تبرز أهمية المؤتمر في قياس تأثير التطورات المتسارعة في التقنيات المتقدمة على وضع المواصفات القياسية ورفع جودة الخدمات والمنتجات، ودور الجيل الرابع للجودة في تعزيز كفاءة المؤسسات وتحقيق الاستدامة واستشراف مستقبل الجودة، فالقطاع يشهد تطوراً مستمراً في أدواته ونماذجه مما يكسب مثل هذا المؤتمر أهمية ومنصة في تبادل المعرفة والخبرات والتجارب والممارسات العالمية، لتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاعات مختلفة مثل التعليم والصحة والصناعة والخدمات وريادة الأعمال، مما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتعزيز التنافسية !
لا شك أن التطور الهائل في مجال المواصفات والمقاييس والجودة لدينا جاء مدفوعاً بمستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠، التي دفعت المملكة لاحتلال مكانة متقدمة على مستوى العالم من خلال تبني أحدث الممارسات العالمية والتقنيات المتقدمة لضمان جودة المنتجات، وهو ما أشار له محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة د. سعد القصبي في تصريح نشرته «واس»، مؤكداً أن الجودة ركيزة أساسية لزيادة القدرة التنافسية الاقتصادية !
اللافت هذا العام مشاركة الصين كضيف المؤتمر، وهي مشاركة هامة توفر فرص الاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في مجال التقنيات المتقدمة، مما يسهم في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والتجارب !
باختصار.. يعكس السعي الدؤوب للمملكة على رفع مستوى الجودة والمواصفات والمقاييس، على مستهدفات رؤيتها الطموحة في تحقيق الأثر الاقتصادي والاستدامة والتنافسية !
0 تعليق