إطلاق نادي منتدى الرياض الاقتصادي ليكون حاضناً للخبراء
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز اليوم (الإثنبن)، أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الرياض الاقتصادي.
وأوضح الأمين العام لمنتدى الرياض الاقتصادي د. يوسف الرشيدي لـ"أخبار 24"، أن الدورة الحالية تناقش في اليوم الأول تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية في المؤسسات السعودية، واليوم الثاني تتطرق إلى تحفيز الاستثمار وحوكمته من خلال التمايز في السياسات الحكومية بين المناطق، كما سيتم في اليوم الأخير طرح تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد الوطني، وكذلك تعظيم العائد الاقتصادي من الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار الرشيدي إلى أنه سيتم أيضاً إطلاق نادي منتدى الرياض الاقتصادي ليكون حاضناً رئيساً للخبراء والمختصين الذين يمكن أن تطلب خدماتهم القطاعات المختلفة، كما سيجرى أيضاً لأول مرة إشراك الطلاب والطالبات في نشاط رئيسي عبر تحدي بشأن التمايز بين الاستثمار في المناطق بمشاركة 31 فريقاً و17 جامعة و6 مدن، حيث تهدف تلك المشاركة إلى ربط الطالب بسوق العمل من خلال الدراسات والبحوث.
رعاية خادم الحرمين للمنتدى دعم منقطع النظير ويضاعف الجهود والمسؤوليات
وقال أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمنتدى، "نيابة عن خادم الحرمين الشريفين نفتتح اليوم الدورة الحادية عشرة لمنتدى الرياض الاقتصادي، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات خادم الحرمين وولي العهد وتمنياتهما للمنتدى بالنجاح والتوفيق".
وأكد رئيس مجلس أمناء المنتدى د. خالد الراجحي، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى دعم منقطع النظير ويضاعف الجهود والمسؤوليات لمناقشة القضايا الاقتصادية الوطنية بأسلوب علمي وعملي، مثمناً دعم وتحفيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان للارتقاء بدور القطاع الخاص الداعم للدور الحكومي التي من شأنها تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ونوه إلى أن استقطاب المنتدى للنخبة من الخبراء الاقتصاديين والمتخصصين والمهتمين ورجال وسيدات أعمال ومسؤولين حكوميين للنسخة الحادية عشرة، والذين يعدون علامة فارقة في المجال لهو فخر يحفل به المنتدى حيث سيتم مناقشة أربع دراسات رئيسية متنوعة، التي ستكون على أجندة الدورة للخروج بنتائج وتوصيات ذات منفعة من شأنها خدمة الاقتصاد الوطني.
وشدد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض م. عبدالله العبيكان، على أن الاقتصاداتُ تشهد حالياً تحدياتٍ متزايدةً تتطلبُ حلولًا مبتكرةً وإستراتيجياتٍ استباقيةً، ومن هنا تأتي أهميةُ الدراساتِ التي يعدها المنتدى في تقديمِ توصياتٍ عمليةٍ تستندُ إلى بياناتٍ دقيقةٍ وتحليلٍ معمقٍ، مدعومة بآلية تنفيذ تسهم في تعزيز السياسات والتوجهاتِ الاقتصاديةِ.
يشار إلى أن المنتدى سيناقش في هذه الدورة أربع دراسات عبر جلسات يترأسها وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية م. أحمد الراجحي، ووزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي د. عبدالله الغامدي.
0 تعليق