وكتب بايدن في منشور على منصة «إكس» اليوم: «خلال الأيام القادمة، ستبذل أمريكا جهداً آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وآخرين للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب».
فيما قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن الولايات المتحدة ستبدأ مسعاها الجديد للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة اليوم، مبيناً في مقابلة مع قناة «إم.إس.إن.بي.سي» أن بايدن يعتزم بدء هذا العمل اليوم من خلال تواصل مبعوثين مع تركيا وقطر ومصر وفاعلين آخرين في المنطقة.
في الوقت ذاته، أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله في أن ينعكس اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان على إنهاء الحرب في غزة، مشدداً في محادثاته بالقاهرة مع الجانب المصري والتي شملت التعاون في المجال الإنساني خصوصاً في ظل تدهور الوضع في غزة، على ضرورة التشاور حيال وضع رؤية عربية مشتركة بشأن الأوضاع في المنطقة.
وقالت الخارجية القطرية إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري استعرضا الأوضاع في قطاع غزة والمستجدات في لبنان.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن المحادثات اتفقت على أنه لا سلام في المنطقة من دون دولة فلسطينية.
وكنت حماس قد قالت إنها مستعدة لإبرام اتفاق جاد يوقف الحرب في قطاع غزة.
بالمقابل، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إنه يعتقد أن التسوية مع لبنان تتيح فرصة لعودة الأسرى والمحتجزين من قطاع غزة، مشدداً بالقول: «يجب ألا نضيع المزيد من الفرص».
فيما قال زعيم معسكر الدولة الإسرائيلي والعضو السابق بمجلس الحرب بيني غانتس إن وقت إعادة المختطفين حان، في إشارة إلى ضرورة إعادة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ندعم الجيش اللبناني في السيطرة على منطقة جنوب نهر الليطاني لتحقيق الاستقرار، ونحن بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار في غزة لتحرير الرهائن وإنهاء معاناة المدنيين.
وأضافت: ما تحقق في لبنان من خلال الدبلوماسية يمكن تحقيقه في غزة لوقف إطلاق النار، ويجب أن يكون لدى اللبنانيين القوة اللازمة للتغلب على الركود السياسي في بلادهم.
وفي سياق أخر، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبلغ الجنائية الدولية أن إسرائيل ستطعن في مذكرتي اعتقاله ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
0 تعليق