غزه امس ولبنان اليوم - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

الخميس 19/سبتمبر/2024 - 12:10 ص 9/19/2024 12:10:28 AM

 

لبنان.. جميله الجميلات وباريس الشرق سابقا فقدت هويتها العربيه.. اصبحت شبه دوله بلا رئيس ولا وزاره ولا برلمان ويحكمها شيعه حزب الله ويقررون مصيرها ويسيطرون علي جنوبها وجيشها وهم يدينون بالولاء التام لايران ويتلقون الاوامر العليا يوميا من الملالي الايراني ( تحريفا للفظ مولي في اللغه العربيه ) وظهر ذلك جليا بالامس اثناء تشييع جثمان احد رجالات حزب الله..  كان كل الدعاء للخوميني..والنداء هو الله- محمد- علي - خامئني.
تحرير جنوب لبنان عام ٢٠٠٦ (بعد انسحاب القوات الاسرائيليه ودمار البنيه التحتيه التام للبنان ومعظم مباني وشوارع بيروت)  زاد حزب الله غرورا وسيطره علي كل ربوع لبنان وخاصه الجنوب ( صيدا وصور والبقاع )  ..
اعتبرت ايران حزب الله مخلبا مثاليا لها للسيطره علي لبنان وحرصت علي تسليحه لتهدد به اسرائيل حيث انها تتجنب مواجهتها عسكريا خوفا علي مفاعلاتها النوويه المختبئه في اواسط الجبال الايرانيه.
كلنا شاهدنا الصمت الايراني حيال قتل اسرائيل لاسماعيل هنيه رئيس المكتب السياسي لحماس في قلب طهران دون اي رد فعل يذكر.. وعندما حاولت مناوشه اسرائيل بواسطه مخلبها ( حزب الله ) بدأ الموساد بتفعيل الحرب السيبرانيه في لبنان.
انتهزت اسرائيل فرصه ان حزب الله الغي تماما اتصال القاده بافراد الحزب عن طريق الهواتف الخلويه ( الموبايل ) او الهاتف الارضي.. وحصرها الاتصال علي اجهزه اللاسلكي ( توكي ووكي ) والبيجر.. فقامت باختراق هذين الجهازين وحدثت امس واليوم انفجارات للاجهزه بالآلاف واصابات وقتلي بالجمله.. النتيجه فوضي وتخبط وذعر في قوام وكيان حزب الله وهو ماتريده اسرائيل لاجتياح لبنان في القريب العاجل.
شن الحرب الشامله علي حزب الله هي الفرصه الاخيره لوزير الدفاع  الاسرائيلي يواف غالانت للبقاء في منصبه والفرصه الاعظم لبنيامين نيتنياهو رئيس الوزراء للهروب من مفاوضات وقف اطلاق النار في غزه بحجه الانشغال في حرب لبنان وتأجيل اي حوار عن غزه الي مابعد انتخابات الرئاسه الامريكيه في الخامس من نوفمبر القادم علي امل وصول صديقه ترامب الي سدة الحكم.
ولازال الكثير من حسني النيه في انتظار الخطاب التاريخي الذي اعلن حسن نصر الله عن نيته لإلقاؤه غدا.. فالبعض لايزال يؤمن ان الكلمات والشعارات اقوي من الرصاص.. ولكما الله غزه ولبنان

أخبار ذات صلة

0 تعليق