9000 شتلة مانغروف... إلى محمية الجهراء - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- عبدالله الزيدان لـ «الراي»: نسعى لزراعة أكثر من 3 آلاف شتلة قبل نهاية العام
- علي خشاوي: نستورد البذور من سلطنة عمان وننبتها في مشاتل الشركة

فيما باشرت شركة البترول الوطنية، زراعة 1500 شتلة مانغروف في محمية الجهراء أمس، بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة، على أن تزرع 9 آلاف شتلة أخرى، على مراحل خلال العام المقبل، أعلن نائب المدير العام لقطاع الشؤون الفنية في الهيئة، الدكتور عبدالله الزيدان، لـ«الراي»، عن استهداف الهيئة الوصول إلى زراعة نحو 3 آلاف شتلة قبل نهاية العام الجاري.

وأوضح الزيدان أن أشجار المانغروف لها أهمية كبيرة في خفض ثاني أكسيد الكربون، كما تُعد موائل طبيعية للأسماك والقشريات والطيور، فضلاً عن اعتبارها مصدات طبيعية ضد نحر السواحل، فهي تقوم بتثبيت التربة وتعزّز مفهوم السياحة البيئية، حيث توجد غابات من المانغروف في بعض الدول الخليجية.

منذ ساعة

منذ ساعة

وبين أن هذه المبادرة تأتي في سياق المسؤولية البيئية والمجتمعية للشركة، تنفيذاً لأهداف خطة التنمية المستدامة 2030 لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة التغيرات المناخية، كما تتماشى مع أهداف رؤية الكويت 2035 لتوفير مناطق متناغمة بيئياًً للحفاظ على الطبيعة وتحسين الأجواء البيئية للمجتمع، مشيداً بتعاون وجهود الشركة للحفاظ على البيئة وتحسين الأوضاع البيئية في البلاد.

وأكد الزيدان حرص الهيئة على التعاون لتحقيق الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، وصولاً إلى التنمية المستدامة.

إلى ذلك، قال مدير دائرة الخدمات في «البترول الوطنية» علي خشاوي، إن أعضاء الفريق التطوعي للشركة ودائرتي «السلامة والصحة والبيئة» و«الخدمات العامة»، مثلوا الشركة في هذا النشاط، الذي يسهم في تخفيف وتحسين آثار التغير المناخي.

وأضاف خشاوي أن «البترول الوطنية» تسعى لجعل هذه المبادرة عادة سنوية، حيث تقوم من خلالها باستيراد بذور المانغروف من سلطنة عمان وإنباتها في مشاتل الشركة قبل زراعتها في المحمية، مشيراً إلى أن الشركة تطمح إلى زيادة عدد المانغروف ومضاعفته، حيث وضعت خطة مبدئية للسنة المقبلة تستهدف زراعة 9000 شتلة، على مراحل في المحمية.

وأكد أن استزراع هذا النبات يسهم في زيادة الرقعة الخضراء في البلاد، ويعزز عملية التعادل الكربوني، ما يصب في أهداف المبادرات البيئية الخاصة بإستراتيجية التحول الطاقي 2050 للقطاع النفطي والتعادل الكربوني.

وذكر أن هذا النشاط يعتبر أحد المساهمات البيئية لـ«البترول الوطنية»، التي تساهم في مجالات بيئية أخرى في البلاد، معرباً عن شكره لهيئة البيئة على إتاحة فرصة المساهمة في خدمة الكويت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق