أعلنت السلطات الأمريكية تحطم طائرة إسعاف جوي في فيلادلفيا، بولاية بنسلفانيا، بينما لا تزال الولايات المتحدة على وقع صدمة تحطم طائرتين قرب واشنطن، الأربعاء الماضي.

وذكرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، في بيان، أنها تحقق إلى جانب المجلس الوطني لسلامة النقل في حادث تحطم الطائرة الذي وقع حوالي الساعة 18:30، أمس الجمعة، بالتوقيت المحلي، 23:30 بتوقيت غرينيتش، في مدينة فيلادلفيا.

من جانبه قال حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو على منصة «إكس» إن الولاية «تقدم جميع مواردها» لفرق الإنقاذ والمستجيبين الذين يتعاملون مع تحطم هذه الطائرة الخاصة في الشمال الشرقي لمدينة فيلادلفيا.

ومن جهتها، أوضحت عمدة فيلادلفيا شيريل باركر عبر منشورات على منصة «إكس» أن عدد الضحايا نتيجة الحادث غير معروف، لكن وسائل إعلام أمريكية نقلت عن الشركة المالكة للطائرة القول إن ستة أشخاص بينهم طفل مريض كانوا على متن الطائرة المنكوبة.

وبحسب شرطة فيلادلفيا فإن حادث التحطم وقع بالقرب من مركز تجاري ما أدى إلى انفجار أعقبه حريق هائل، وانتشرت فرق الطوارئ في المكان للسيطرة على النيران وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بينما ظهرت في مقاطع مصورة منازل سكنية تحترق جراء الحادث.

وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة «تروث سوشيل»، التي يملكها، «من المحزن جداً أن نرى الطائرة تسقط في فيلادلفيا بولاية (بنسلفانيا).. لقد فقدنا المزيد من الأرواح البريئة».

وأكد وزير النقل الأمريكي شون دوفي في منشور على منصة «إكس» أنه قدم إحاطة للرئيس ترامب ولحاكم بنسلفانيا شابيرو حول الحادث.

وكانت العاصمة واشنطن شهدت منتصف هذا الأسبوع حادثة جوية عندما كانت طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة «أمريكان إيرلاينز» تهم بالنزول في مطار واشنطن «رونالد ريغان» واصطدمت بها مروحية تابعة للجيش الأمريكي في الجو لتسقط الطائرتان على الفور في نهر «بوتوماك» حيث لقي جميع من كانوا على متنهما مصرعهم وعددهم 67 شخصاً.