أشاد السفير التونسي لدى البلاد محمد كريم بودالي، بالاهتمام البالغ الذي توليه الكويت لتعزيز ثقافات الشعوب والإنتاج الإبداعي والموسيقي، ودورها الريادي في هذا المجال، كمنارة للثقافة وحاضنة للإبداع والمبدعين، وعملها الدائم لإرساء تواصل المثقفين والمبدعين في تونس والكويت منذ ستينات القرن الماضي.
وأضاف بودالي، على هامش الفعالية الموسيقية التي أقامتها السفارة التونسية، أول من أمس، في دار الآثار الإسلامية، بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين والمواطنين، وقدمها الفنان التونسي محمد عمراني، أن هذه التظاهرة الثقافية تواكب الزخم الذي تتميز به العلاقات الأخوية بين تونس والكويت، وتسهم في تعزيز جسور التواصل الثقافي بين البلدين الشقيقين، لا سيما أن الكويت ستكون على امتداد السنة الحالية عاصمة العرب للإعلام والثقافة، في اعتراف لها بدورها وبمستوى ما أنجزته في هذه المجالات المهمة.
منذ 53 دقيقة
منذ 53 دقيقة
وأكد أن هذه التظاهرة تحمل عدداً من الدلالات، بينها أن هذا اللقاء يفسح لنا المجال بفضل توقيته، بالتوجه للكويت وهي تطلق صافرة الاحتفال بأعيادها الوطنية، برسالة محبة محملة بخالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة المجيدة.
وذكر أن هذا الزخم بين البلدين يتواصل من خلال المشاركة في معارض الكتاب، والاتفاق مؤخراً على تنظيم أسبوع ثقافي تونسي بالكويت خلال هذه السنة، على أن يتم تنظيم أسبوع ثقافي كويتي بتونس سنة 2026.
وتقدم بودالي بالشكر من دار الآثار الإسلامية على حسن تعاونها مع السفارة في إنجاز هذا العرض، إيماناً بالدور الذي تقوم به الدبلوماسية الثقافية كرافعة أساسية لتعزيز التعاون بين الشعوب.
وأشار إلى أن الحفل الموسيقي يتضمن لمسة شبابية وعذوبة موسيقية متجددة، من خلال مجموعة من الأغاني الخاصة والمتنوعة، لفنانين تونسيين، يسعى محمد عمراني من خلالها إلى الإضاءة على المخزون الغنائي التونسي وإبراز ثرائه وتجدده.
0 تعليق