كرّمت مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية كوكبة من طلاب مراكزها القرآنية، برعاية وقف المرحوم بإذن الله عبدالخالق النوري، ومشاركة نخبة من المشايخ والعلماء.
وقال راعي الحفل وممثل وقف النوري الخيري نوري عبدالخالق النوري، في كلمة له على هامش الحفل الذي أُقيم مساء أول من أمس في مركز تنمية المجتمع في اليرموك، إنه «بعد وفاة والده رحمه الله في عام 2003 قررنا إنشاء حلقات لتحفيظ القرآن الكريم باسم (حلقات المرحوم عبدالخالق النوري)، وبفضل الله ثم العاملين عليها منذ أكثر من 20 سنة كانت مخرجاتها متميزة جدا».
![](https://staad-arab.com/content/uploads/2025/02/06/ff822f11b8.jpg)
منذ 49 دقيقة
![](https://staad-arab.com/content/uploads/2025/02/06/7ebc746c4e.jpg)
منذ ساعة
وأضاف «كما أسسنا في محافظة الجهراء دار المرحوم عبدالخالق عبدالله النوري، بالتعاون مع لجنة التعريف بالإسلام التابعة لجمعية النجاة الخيرية»، مبيناً أن «مبرة المتميزين تم تأسيسها في عام 1994 وكانت رؤيتها (حافظ في كل بيت)، والحمد لله نتائجنا جداً ممتازة حتى الآن، ودائما نحصد الجوائز في المسابقات القرآنية الكبرى في دولة الكويت، ونسأل الله أن يتقبل من الجميع».
بدوره، قال رئيس جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية المهندس جمال النوري، في كلمته إنه «ليوم عظيم ومبارك أن نجتمع في هذا المقام الكريم، لنحتفي بثمرة جهد مبارك، وعمل دؤوب، ومثابرة تستحق التكريم، ونلتقي لنكرّم نخبة من أبنائنا وبناتنا الفائقين الذين نهلوا من معين القرآن الكريم، وتميزوا في حلقاته، فكانوا قدوة لغيرهم ومصدر فخر لأسرهم ولمجتمعهم».
وأضاف أن «هذا التكريم ليس نهاية الرحلة، بل هو خطوة على طريق طويل من العطاء والتميز، ليكون الأبناء على الدوام من أهل القرآن الذين يتدبرون معانيه، ويعملون به، ويكونون قدوة صالحة في مجتمعاتهم».
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية يوسف الصميعي، «نلتقي في هذه المناسبة المباركة لنحتفي بجهود طيبة أثمرت أجيالاً من الحفظة والمتفوقين في حفظ وتلاوة كتاب الله، الذين جعلوا القرآن الكريم نورا في صدورهم، وغاية في مسيرتهم العلمية والعملية. إنّ اجتماعنا هذا ليس مجرد تكريم للمتفوقين، بل هو تأكيد على رسالتنا العظيمة في خدمة القرآن الكريم وتعليمه، وإبراز قيمة الشراكة والتعاون في هذا المجال المبارك».
وأضاف «إننا في مبرة المتميزين، نفتخر بشراكتنا المباركة مع وقف النوري، الذي كانت له بصمات واضحة في دعم مشاريع تعليم القرآن ورعاية طلابه، فمسيرته تمتد لعشرين عاماً من البذل والعطاء، بدءا من دعمه للحلقات القرآنية عبر جمعية عبدالله النوري الخيرية، واستمراراً في كنف مبرة المتميزين، حيث تكللت الجهود بنجاحات متوالية في تخريج حفظة كتاب الله، الذين نرى فيهم الأمل والمستقبل».
0 تعليق