- آمر الكلية: رعاية سمو الأمير للحفل شرفٌ لنا وتعكس اهتمام القيادة الحكيمة بالجيل الجديد من الضباط
- عميق الشكر والتقدير لصاحب السمو على الدعم اللامحدود والمتواصل لشباب الوطن
- نؤكد عهدنا أمام صاحب السمو بأننا سنظل دوماً مُخلصين لهذه الأرض مُحافظين على ترابها
- نعد سموكم أن نبقى دائماً على أهبة الاستعداد لخدمة الوطن وأن نكون درعاً حصينة لأمنه واستقراره
- إنه لشرف عظيم أن نكون في أبرز مؤسساتنا التعليمية العسكرية وذروة سنام الشرف العسكري
- الكلية تزرع القِيَم الإنسانية العظيمة التي تخلقُ قادةً فاعلين وصادقين في خدمة الوطن
- أقول للخرّيجين يجب أن تكونوا على قدر الثقة لتظلوا السور المنيع الذي يحمي الكويت
كونا - تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أُقيم صباح الأربعاء حفل تخرج دفعة الطلبة الضباط (50) بكلية علي الصباح العسكرية.
ووصل موكب سموه إلى مكان الحفل، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قِبل وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار صباح الجابر، ووكيل وزارة الدفاع بالندب الشيخة الدكتورة شمايل الأحمد، وآمر كلية علي الصباح العسكرية العميد الركن فواز المسيلم وقيادات الكلية.
![](https://staad-arab.com/content/uploads/2025/02/12/6872eeae75.jpg)
منذ 35 دقيقة
![](https://staad-arab.com/content/uploads/2025/02/12/936c82866d.jpg)
منذ 36 دقيقة
وشهد حفل التخرج سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار الدكتور عادل بورسلي، وكبار المسؤولين بالدولة، وجمع غفير من أهالي الطلبة الخريجين والمواطنين.
وأكد آمر كلية علي الصباح العسكرية، في كلمة له، أن رعاية سمو الأمير «لهذا الحفل تعتبر شرفاً لنا جميعاً ورمزاً من رموز اهتمام القيادة الحكيمة بالجيل الجديد من الضباط، الذين يمثلون صرحاً عسكرياً راسخاً وأملاً كبيراً في مستقبل مشرق لوطننا العزيز. ولا يسعني هنا إلا أن أعبر عن عميق الشكر والتقدير لسموكم على دعمكم اللامحدود والمتواصل لشباب هذا الوطن الغالي، حيث نشهد اليوم تخرج نخبة من أبناء الوطن دفعة الطلبة الضباط الخمسين من كلية علي الصباح العسكرية، الذين عاهدوا الله ثم وطنهم على الإخلاص والوفاء في خدمة هذا البلد الغالي».
وأضاف: «إنه لشرف عظيم لنا أن نكون في هذا اليوم في مصنع الرجال، أبرز مؤسساتنا التعليمية العسكرية وذروة سنام الشرف العسكري، منصة تطوير القيم الوطنية والمهارات القيادية».
وأشار إلى أن «ما تقدمه هذه الكلية من برامج تعليمية وتدريبية، يتجاوز مجرد إعداد الضباط لتأدية واجبهم العسكري، فلا تكتفي بتعليم المهارات العسكرية فقط بل تزرع القِيَم الإنسانية العظيمة التي تخلق قادة فاعلين وصادقين في خدمة هذا الوطن».
وأضاف: «وقد مرت ثلاث سنوات بمراحل من التدريب البدني والعقلي، وكل يوم كان بمثابة خطوة نحو تطوير القدرات وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة ليصبحوا قادة المستقبل، ويكونوا قادرين على اتخاذ القرارات الصائبة في اللحظات الحاسمة، وأيضاً كيفية التفوق على المعاضل والتعاون والعمل الجماعي من خلال تلقيهم التعليم والتدريب الاحترافي».
وتوجه إلى الخرّيجين بالقول: «يا قادة المستقبل، إنكم اليوم ترفعون راية الكويت عالية، إن تخرّجكم اليوم ليس نهاية رحلة بل هو بداية مرحلة جديدة... مرحلة يتطلب فيها منكم التفاني في العمل والابتكار في الأداء والإحساس العميق بالمسؤولية تجاه وطنكم الغالي. فأنتم اليوم محط أنظار الوطن وموضع الثقة التي يجب أن تكونوا على قدرها لتظلوا السور المنيع الذي يحمي الكويت من كل مكروه».
كما توجه إلى أولياء الأمور بالقول: «اليوم هو يومكم قبل أن يكون يوم أبنائكم، يوم تجنون فيه ثمار ما زرعتموه من جهد وكفاح طوال عشرين عاماً. أنتم الذين بذلتم غالي وقتكم ونفيس جهدكم وها أنتم اليوم تشهدون حصاد ذلك العطاء اللامحدود. لم تترددوا لحظة في أن تقدموا فلذات أكبادكم فداء للوطن، واليوم وهم يتخرجون أمامكم تزدادون فخراً بهم وهم يقفون في صفوف الشرف والعزة».
كما توجه بالشكر والتقدير للقيادة العسكرية «الذين كان لهم الفضل في تحقيق نهضة جيشنا، ساهرين على تذليل العقبات، وبناء الروح الوطنية في القوات المسلحة، ولمنتسبي كلية علي الصباح العسكرية من ضباط وضباط صف وأفراد».
وأضاف: «في الختام نؤكد عهدنا أمامكم سيدي بأننا سنظل دوماً مخلصين لهذه الأرض محافظين على ترابها وملتزمين بحمايتها والدفاع عنها. إننا نعد سموكم أن نبقى دائماً على أهبة الاستعداد لخدمة الوطن وأن نكون درعاً حصينة لأمنه واستقراره وأن نرعى الأمانة التي منحتمونا إياها بكل إخلاص ووفاء».
وختم بالقول: «أسأل الله العلي القدير أن يوفقكم لما فيه الخير والصلاح، وأن يثبت خطواتكم على درب العزة والكرامة، وأدعو الله أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه، وأن يديم نعمة الأمن والسلام في ربوع هذا الوطن المعطاء تحت ظل سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما».
لقطات
• بدأ الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة ما تيسّر من آيات الذكر الحكيم.
• تم الإعلان عن النتائج النهائية لدفعة الطلبة الضباط الخرّيجين ألقاها مساعد آمر كلية علي الصباح العسكرية العميد الركن جاسم محمد النمش.
• تفضل صاحب السمو بتوزيع الجوائز على الطلبة الأوائل والمتفوقين.
• تم إهداء سمو الأمير هدية تذكارية بهذه المناسبة.
• قام آمر طابور العرض العسكري بالاستئذان من سمو الأمر ببدء مراسم حفل التخرج، ومن ثم بدأ طابور العرض العسكري، ثم قام آمر قيادة شؤون الطلبة الضباط العميد محمد عبدالله السديراوي بتلاوة القسَم القانوني.
• تم الاستئذان بانتهاء طابور العرض العسكري وعزف السلام الوطني إيذاناً بانتهاء الحفل.
• غادر صاحب السمو مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.
• توافد أهالي الخرّيجين منذ الساعة الخامسة صباحاً على الرغم من هطول الأمطار، وقد كانت فرحتهم كبيرة بتخرج فلذات أكبادهم، وسط الأهازيج والدموع والورود والأغاني الوطنية الحماسية.
الدفعة 50
• تم تخريج 409 طلاب ضباط هم 375 من الجيش الكويتي و25 من الحرس الوطني و5 من مملكة البحرين و4 من الجمهورية اليمنية.
• حصل 11 طالباً على تقدير امتياز و334 على تقدير جيد جداً و63 على تقدير جيد و1 على تقدير مقبول
• المعدل العام: 83.75 في المئة بتقدير جيد جداً
• تم تكريم الطلاب الـ 11 الحاصلين على تقدير امتياز، حيث تشرّفوا بالسلام على سمو الأمير.
باقة ورد
شكر وعرفان لمدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامة العميد ركن بحري محمد أبل، والعقيد ركن حمد الصقر، والمقدم محمد رئيس والمقدم عبداللطيف النمش، ولكل الضباط والأفراد في إدارة التوجيه المعنوي على تسهيل وتذليل العقبات أمام وسائل الإعلام والصحافيين، ونقلهم في باصات إلى ميدان التخريج.
بُوركت جُهودكم.
0 تعليق