هنّأت جمعية المعلمين الكويتية المعلمين والمعلمات والمدارس المتميزة التي تم اعتمادها للتكريم بمناسبة يوم العالمي للمعلم للعام 2023 /2024، مشيدة في الوقت نفسه بالخطوة الإيجابية التي قام بها وزير التربية جلال الطبطبائي في إعلان الأسماء بشكل رسمي، وبالتوقيت المناسب، وبما أبداه من تفهم في مطالبها السابقة بأهمية وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاعتماد الكشوف بالسرعة الممكنة، لما في ذلك من آثار إيجابية على نفوس المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية والتواجيه.
وذكرت الجمعية، في بيان لها أمس، أنها تواصل مساعيها في تقديم المقترحات والمطالبات لأهل الميدان التربوي، في إطار حرصها على تعزيز مجالات التعاون والتنسيق المستمرين مع وزارة التربية في كل ما يخص العملية التعليمية والتربوية، وفي ظل المرحلة الإيجابية التي تمر بها الوزارة حالياً، والاهتمام الكبير الذي يبديه الوزير الطبطبائي بمعالجة الملفات والقضايا العالقة والسعي الجاد لحسمها والأخذ والاهتمام بالمقترحات المقدمة من الجمعية.
منذ 35 دقيقة
منذ 39 دقيقة
وذكرت الجمعية أنها جددت مطالبتها بتوحيد امتحانات المرحلة المتوسطة على جميع المناطق التعليمية، مشيرة إلى أن المقترح سبق للجمعية أن تقدمت به من قبل إلا أنه تم تأجيله لمزيد من الدراسة من قبل الوزارة، حيث يأتي هذا المقترح لما له من آثار إيجابية على العملية التعليمية، ومن منطلق إنصاف أبنائنا الطلبة في تلك المرحلة ولتوحيد المستوى الفني للامتحانات بين المناطق التعليمية.
وفي شأن آخر، أكدت أنه في إطار رد وزارة التربية على كتاب الجمعية بخصوص ملاحظات الميدان التربوي في شأن احتساب توقيت البصمة في النظم المتكاملة، أرفق الوزير الطبطبائي في كتاب وجهه إلى رئيس الجمعية حمد الهولي تعميم ديوان الخدمة المدنية رقم 9 لسنة 2024 الخاص بإثبات البصمة المرنة للتواجد أثناء الدوام الرسمي وما تضمنه من إيضاحات خاصة بالبصمة وتوقيتها وتطبيقاً لقرار مجلس الخدمة المدنية رقم 6 لسنة 2024.
ولفتت إلى أن ذلك جاء رداً على ملاحظات أهل الميدان التربوي التي رفعتها الجمعية إلى الوزير الطبطبائي في ديسمبر الماضي في شأن احتساب توقيت البصمة في النظم المتكاملة حيث يحتسب النظام تأخيراً في احتساب البصمة على العاملين في الميدان التربوي والموظفين على الرغم من تواجدهم في أماكن عملهم وفق التوقيت المنصوص عليه في النشرات الصادرة من وزارة التربية في شأن مواعيد العمل الرسمية والدوام المرن للهيئة التعليمية والإدارية.
0 تعليق