مدينة صباح السالم الجامعية... بيئة تعليمية تنموية بمعايير معمارية مستدامة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سعت جامعة الكويت خلال مرحلة تصميم وتنفيذ مدينة صباح السالم الجامعية «الشدادية» إلى أن يكون الحرم الجامعي الجديد بيئة تعليمية واجتماعية وتنموية نموذجية، وبادرت نحو تحقيق معايير الاستدامة، استشعاراً لمسؤولياتها تجاه حماية البيئة وخفض استهلاك الطاقة، وصيانة الموارد الطبيعية، والاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة.

وجاء تصميم وتنفيذ مباني مدينة صباح السالم الجامعية، بما يلبي متطلبات التصنيف الفضي للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED)، ليكون ترجمةً حقيقيةً لتبني الاعتبارات البيئية وتوجهات العمارة الخضراء والمباني المستدامة.

منذ 3 ساعات

مشروع قوافل الأمل لأهل غزة

منذ 4 ساعات

وتجسيداً لهذه المعايير، فإن مباني الحرم الجامعي تحظى بنظام تبريد مركزي يعتمد على أسلوب التبريد بالماء، ويتكون من ثلاث محطات مركزية، تمنح طاقة تبريدية تعادل 108 آلاف طن تبريد، وهو نظام يتميز بقدرته على توفير الطاقة الكهربائية.

هذا إلى جانب استخدام الخلايا الشمسية التي تم تثبيتها على أسقف المرافق ومباني الكليات، للاستفادة من الطاقة الشمسية التي تعتبر من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ويبلغ عدد المجمعات الشمسية المستخدمة نحو 1900 مجمع شمسي تقريباً، وتوفر طاقة مستمدة تعادل نحو أربعة ملايين واط في الساعة سنوياً.

كما كان الحرص بالغاً على تحقيق أقصى استفادة من الإضاءة الطبيعية في التصميم، وذلك من خلال اشتمال مشاريع مدينة صباح السالم الجامعية على مكونات مثل الأسقف والقباب والحوائط الزجاجية، وذلك للحد من استخدام الكهرباء لغرض الإنارة نهاراً.

وتم تظليل واجهات كليات ومباني الحرم باستخدام الواجهات المزدوجة التي تقلل تأثير أشعة الشمس المباشرة، حيث يحقق أسلوب التكسية المضاعفة المعماري تظليلاً للمساحات الداخلية؛ مما يقلل الهدر في أحمال التبريد وبالتالي يقلل من استخدام الطاقة.

فضلاً عن ذلك، تطبق مدينة صباح السالم الجامعية إستراتيجيةً خاصة لإدارة النفايات، حيث يتم جمع وفصل وكبس ونقل النفايات، بحيث يتم إعادة تدويرها، وقد تم إنشاء مرافق خاصة لفصل النفايات البلاستيكية والورقية والحيوية والخطرة بعضها عن بعض.

أخبار ذات صلة

0 تعليق