ذكر مدير إدارة المكتبات في وزارة التربية أحمد الماجدي، أن مشروع «في مكتبتي أديب» ثقافي تربوي، يهدف إلى تقديم نماذج أدبية وعلمية ذات تجارب وخبرات في المجال الأدبي للمتعلمين، والتواصل معهم مباشرة داخل المكتبات المدرسية التابعة للوزارة، وسرد القصص والروايات أمام المتعلمين والحديث عن مؤلفاتهم وعن تاريخ الكتابة والمكتبات وأهميتها في حفظ التراث الوطني تحت إشراف كادر تربوي كأمناء المكتبات وتوجيه المكتبات.
جاء ذلك خلال الندوة التعريفية للمشروع التي أقيمت أمس، في مدرسة سلمى بنت مالك المتوسطة للبنات التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية، حيث استضافت المدرسة الباحث في التراث صالح خالد المسباح، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية المكتبات والمعلومات الدكتور عبدالعزيز السويط.
منذ ساعة
منذ ساعة
من جهته، عبّر صالح المسباح عن سعادته لاستضافته في الندوة التعريفية الخاصة بمشروع «في مكتبتي أديب» بالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات، مشيداً بدور الإدارة العامة للمكتبات في وزارة التربية بتنظيم مثل تلك الندوات التي تساهم في صقل مواهب الطللاب والطالبات وتحفيز قدراتهم التعليمية، في مجال الرواية والسرد والأدب، مقدماً جزيل شكره وامتنانه لجميع القائمين على المشروع.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية الدكتور عبدالعزيز السويط، أهمية المشروع بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين، مشيراً إلى أن تكون المكتبة منارة إشعاع ثقافي وفكري في المؤسسات التعليمية، وأن الاستمرار في هذا المشروع هو ليس مجرد خطوة لدعم المكتبات المدرسية فحسب، بل هو استثمار في عقول أبنائنا الطلبة ورعاية لأجيال المستقبل الذي سيحمل على عاتقه مسؤولية النهوض بمجتمعنا ووطننا.
وأضاف السويط أن المكتبات تلعب دوراً في بناء الشخصية وتنمية الفكر وتعزيز القيم الإيجابية، موضحاً أن القراءة ليست هواية فقط، بل اكتساب الفهم العميق والإبداع والقدرة على التحليل والنقد والكتابة ووسيلة تجعل من الطالب أكثر تفهماً للحياة وأكثر وعياً بتحدياتها.
0 تعليق