رفع 3 مشاريع مراسيم إلى صاحب السمو:
- 1 تعيين رئيس ونائب رئيس لوحدة التحريات المالية 4 سنوات
- 2 تعيين رئيس ونائب الرئيس وأعضاء مجلس إدارة «الطرق» 4 سنوات
- 3 تشكيل لجنة التظلمات من قرارات مجلس إدارة «جهاز المناقصات» 3 سنوات
- اعتماد محضر «اللجنة العليا» المتضمن فقد وسحب الجنسية من أشخاص حصلوا عليها بالغش والتزوير
اطلع مجلس الوزراء على العرض المرئي المقدم من وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري في شأن الأعمال التي قام بها فريق إزالة التعديات على أملاك الدولة، بهدف رصد كافة أشكال التعديات والمخالفات القائمة على أملاك الدولة وتحرير محاضر مخالفات التعديات، واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها إضافة إلى إزالتها وفقاً للاجراءات المتبعة.
وأكد المجلس دعمه ومساندته لجهود الوزير المشاري وفريق إزالة التعديات على أملاك الدولة، داعياً الفريق إلى ضرورة الالتزام بالقوانين والنظم وعدم التهاون في شأن المخالفات أو التعديات على أملاك الدولة.
منذ 8 دقائق
منذ ساعة
جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي الذي عقده مجلس الوزراء، الثلاثاء في قصر بيان، برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.
من جانب آخر، وافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم بتعيين رئيس ونائب رئيس لوحدة التحريات المالية الكويتية لمدة أربع سنوات.
كما وافق على مشروع مرسوم بتعيين رئيس ونائب الرئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق والنقل البري لمدة أربع سنوات.
ووافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم بتشكيل لجنة التظلمات من قرارات مجلس إدارة الجهاز المركزي للمناقصات العامة لمدة 3 سنوات.
ورفع مجلس الوزراء مشاريع المراسيم لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.
من جهة أخرى، اعتمد مجلس الوزراء محضر اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية والمتضمن حالات فقد وسحب الجنسية الكويتية من بعض الأشخاص الذين حصلوا عليها عن طريق الغش والتزوير، وذلك وفقاً لأحكام المرسوم بالقانون رقم (15) لسنة 1959 في شأن الجنسية الكويتية وتعديلاته.
إشادة بكلمة ممثل الأمير في قمة باكو
أشاد مجلس الوزراء، في مستهل اجتماعه، بكلمة دولة الكويت التي ألقاها ممثل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، يوم الأربعاء الماضي، خلال القمة العالمية للعمل المناخي (COP29) التي عقدت بالعاصمة باكو في جمهورية أذربيجان الصديقة، والذي أشار فيها سموه إلى أن ظاهرة تغيير المناخ أصبحت هاجساً عالمياً وتشكل تهديداً للعديد من الدول، ومنها الكويت التي أصبحت آثار تغير المناخ فيها ملموسة ومتسارعة مع الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة والعواصف الغبارية وندرة تساقط الأمطار والتي باتت تؤثر على الحياة اليومية، مؤكداً التزام الكويت بالسعي لتحقيق الاستدامة البيئية وتنفيذ التزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو من خلال جملة مشاريع وإجراءات وطنية. ودعا سموه الدول المتقدمة للايفاء بالتزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات اللازمة للدول النامية والأقل نمواً، لتمكينها من مقاومة آثار تغير المناخ والتكيف معها والقيام بتنفيذ مساهماتها المحددة على الصعيد الوطني.
ولفت ممثل صاحب السمو خلال الكلمة إلى دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في دعم العديد من الدول النامية، من خلال تقديم حزمة من المشاريع لخفض الأثر المناخي عبر تقديم 1330 قرضاً ومنحة تقدر قيمتها بـ23 مليار دولار، مجددا التزام الكويت بجهود مواءمة النمو الاقتصادي مع التنمية منخفضة الكربون والمرونة في مواجهة تغير المناخ بحلول 2050 والوصول إلى الحياد الكربوني في 2060 وذلك من خلال تبني العديد من المشاريع الإستراتيجية للحد من انبعاثات الكربون، بما فيها تعزيز مشاريع الطاقة النظيفة، معرباً عن طموح الكويت إلى الوصول لنسبة 50 في المئة من حصة الطاقة الشمسية من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول 2050، وإدخال تكنولوجيا جديدة منخفضة الكربون وتطوير شراكات طويلة الأجل لاستثمار فرص الطاقة المستدامة.
وأحيط مجلس الوزراء بفحوى اللقاءات التي عقدها ممثل الأمير على هامش القمة، واشملت لقاء سموه مع رئيس العراق الدكتور عبداللطيف رشيد، ورئيس أذربيجان الهام علييف، ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس الجبل الأسود ياكوف ميلاتوفيتش، وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، والتي تم خلالها استعراض العلاقات المشتركة التي تربط الكويت وتلك الدول وسبل دعمها وتعزيزها على جميع الأصعدة ومختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
اعتزاز بالعلاقات الأخوية الوطيدة مع عُمان
بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين للعيد الوطني لسلطنة عمان الشقيقة والذي صادف الاثنين الماضي، أعرب مجلس الوزراء عن خالص التهاني للسلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة، معرباً عن بالغ الاعتزاز بالعلاقات الأخوية والتاريخية الوطيدة التي تجمع دولة الكويت وسلطنة عمان الشقيقة، وبالإنجازات الحضارية البارزة وبالنهضة التنموية الشاملة لجميع المجالات، والتي حققتها عُمان.
0 تعليق