أعلن وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، عودة افتتاح معبر “العريضة” من الجانب السوري الواقع في محافظة طرطوس.

وقال حمية اليوم، الاثنين 2 من كانون الأول، إن المعبر بات سالكًا وبإمكان اللبنانيين في سوريا العودة الى لبنان.

بدوره، أكد مدير المعبر من الجانب السوري، حسن برهوم، بدء السماح بعودة النازحين فقط نحو لبنان عبر معبر “العريضة” لأن الجانب اللبناني غير جاهز حاليًا لفتح الحركة بشكل كامل.

وأشار برهوم إلى أن الجانب اللبناني سيجتاج إلى عدة أيام لإعادة العمل في المعبر بشكل كامل.

أمين عام محافظة طرطوس، حسان نديم حسن، قال من جهته، إن المحافظة قامت من خلال مديرية الخدمات الفنية والموارد المائية والشركة العامة للطرق والمشاريع المائية بترحيل الأنقاض والركام من الموقع العام، مع تكليف مديرية الخدمات الفنية بإعداد الدراسات الفنية اللازمة لتأهيل المباني المتضررة.

وفي 27 من تشرين الثاني الماضي، تعرضت عدة معابر برية حدودية بين سويا ولبنان، منها معبر “العريضة” في طرطوس، لقصف إسرائيلي أسفر عن سقوط ستة قتلى و28 مصابًا.

وخلال الفترة الماضية، كثف الجيش الإسرائيلي ضرباته على مواقع في سوريا، في محاولة واضحة لقطع إمدادات الأسلحة نحو “حزب الله” اللبناني.

وتعرضت الحدود السورية- اللبنانية لقصف متكرر من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، في محاولة لقطع إمدادات “حزب الله” اللبناني من سوريا، وطالت عشرات الغارات المعابر الرسمية وغير الرسمية بين البلدين.

وخلال كلمة أعلن فيها التوصل لوقف إطلاق نار في لبنان، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “أما في سوريا فنقوم بإجهاض محاولات إيران و(حزب الله) والجيش السوري لتمرير الأسلحة إلى لبنان، يجب أن يفهم الأسد أنه يلعب بالنار”.

في حين قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن “حزب الله” يستغل المعابر المدنية لنقل أسلحة مصدرها إيران عبر سوريا، ويستخدم هذه الوسائل القتالية في “الأعمال الإرهابية” ضد القوات الإسرائيلية العاملة في لبنان.

وعلى طول الحدود، توجد معابر غير شرعية استخدمت خلال السنوات الماضية في عمليات تهريب البشر والبضائع والأسلحة وحبوب “الكبتاجون”، إلى جانب ستة معابر شرعية تستخدم للمعاملات التجارية، وعبور المدنيين.

اقرأ أيضًا: ستة معابر شرعية تصل سوريا بلبنان

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى