“سيريا فون” تبدأ تركيب أبراج اتصالات في حلب - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بدأت شركة “سيريا فون” (Syria Phone) للاتصالات بتركيب أبراج في عدة مناطق بمدينة حلب.

وذكرت الشركة اليوم، الثلاثاء 3 من كانون الأول، أن ورشاتها الفنية والتقنية بدأت تركيب أبراج اتصالات في مناطق حلب الجديدة والجميلية ومبنى الإذاعة، إلى جانب مناطق أخرى.

الشركة أطلقت، في آب 2023، خدمات الاتصال والرسائل النصية ومكالمات الفيديو والإنترنت من الجيل الخامس، ومركز عملها في مناطق سيطرة حكومة “الإنقاذ” بشمال غربي سوريا.

وكان نفوذ “الإنقاذ” قبل عملية ردع العدوان” التي أطلقتها الفصائل في 27 من تشرين الثاني الماضي، يقتصر على إدلب وجزء من أرياف حماة الشمالي وحلب الغربي واللاذقية الشرقي، لكن بعد العملية توسع نفوذها.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي من سكان في حلب، شهدت الاتصالات الخلوية ضعفًا في تغطية الشبكتين العاملتين بمناطق سيطرة النظام وهما “سيريتل” و”MTN”.

وبعد دخول الفصائل مدينة حلب، باشرت منظمات ومؤسسات إغاثية عدة بإطلاق مبادرات تهدف إلى توفير المستلزمات الأساسية للسكان، منها توزيع الخبز المجاني للأهالي الذين يعانون من نقص حاد في المواد الأساسية.

واتخذت حكومة “الإنقاذ” عدة قرارات وخطوات فيما يخص تأمين المستلزمات الأساسية في حلب، كتأمين احتياجات المحروقات للمخابز العامة والخاصة لمتابعة إنتاج الخبز باستمرار.

وشغلت حكومة “الإنقاذ” محطات المياه واستأنفت عملية الضخ في مناطق باب النيرب ومحطة تشرين، وأجرت عمليات صيانة للأعطال في محطة سليمان الحلبي، مشيرة إلى أن خدمة المياه ستعود لوضعها الطبيعي تدريجيًا.

دخول شركة “سيريا فون” وعملها في مدينة حلب جاء بعد أربعة أيام من دخول فصائل المعارضة إليها.

الفصائل دخلت مدينة حلب في 29 من تشرين الثاني، واستكملت بسط سيطرتها على المدينة وطرد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، حتى استطاعت الأحد الماضي السيطرة على “الأكاديمية العسكرية” والمنطقة الصناعية في حي الشيخ نجار، ومدينة خناصر الواقعة جنوب مدينة حلب.

فصائل المعارضة أطلقت، فجر 27 من تشرين الثاني الماضي، عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.

المعركة ضمت الفصائل المنضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” وهي “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”، كما شاركت فيها فصائل من “الجيش الوطني” أبرزها “الجبهة الشامية” و”القوة المشتركة” و”حركة نور الدين زنكي”.

حققت الفصائل تقدمًا على مختلف المحاور في أرياف حماة وحلب وإدلب، وسط حالة انهيار في صفوف قوات النظام وانسحابها.

وأعلنت “إدارة العمليات العسكرية” سيطرة الفصائل اليوم على مدن صوران وطيبة الإمام وحلفايا ومعردس بريف حماة الشمالي، ومقتل أكثر من 50 عنصرًا من قوات النظام خلال العمليات.

انهيار متسارع لقوات النظام في حلب

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق