وأضاف أن "أوباما توجه إلى العالم الإسلامي أملا بالمصالحة (مع إسرائيل)، وتوجه إلى إيران بشكل خاص. وهو لم يرَ بإيران أنها تهديد وإنما كفرصة كبيرة".وفق موقع (عرب 48)
وأشار نتنياهو إلى أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما كان يرى ضرورة حيوية لعودة إسرائيل إلى حدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية. وقال: "كان عليّ مواجهة ضغوط كبيرة منذ لقائنا الأول، حيث واجهت ضغوطاً لإقامة دولة فلسطينية وضغوطاً داخلية من وسائل الإعلام التي دعمت هذا التوجه. تطلب الأمر جهداً هائلاً، ورغم ذلك لم ينجح هذا الضغط في تحقيق أهدافه. بل على العكس، ضاعفنا البناء في المستوطنات، ومع ذلك اضطررت إلى تجميد بعض أعمال البناء في تلك الفترة."
وتابع نتنياهو أنّ "أوباما اقترح عليّ أن أحضر لزيارة سرية في أفغانستان، وقلت له إنه عندما تنسحبون من أفغانستان ستنهار القوات التي قمتم بتدريبها أمام القوات الإسلامية، ولذلك لا يمكن الانسحاب من الضفة الغربية انطلاقا من فرضية أن الولايات المتحدة تدرب قوات السلطة الفلسطينية.
وأكمل "بالمناسبة، كانت هناك تغطية إعلامية مروعة. ورأيت بإيران تهديدًا حقيقياً، وتتطلع إلى احتلال إسرائيل والسبب الثاني أن لديهم طموحا بتطوير سلاح ذري".
0 تعليق