أعلنت طيران الجزيرة، وهي شركة الطيران منخفضة التكلفة الرائدة في الكويت، عن شرائها 6 طائرات من طراز «إيرباص A320 CEO» وذلك عبر نقل ملكية هذه الطائرات التي تقوم الشركة حالياً بتأجيرها لتصبح مملوكة لـ «الجزيرة» بالكامل.
وذكرت الشركة في بيان أن هذه الخطوة تأتي كجزء من تحوّلها المستمر لدعم نموها الإستراتيجي عبر تقليل تكاليفها التشغيلية والتحصّن من التحديات التي تواجه سلسلة التوريد في صناعة الطائرات مؤدية للتأخّر في تسليم الطائرات، مبينة أنها تواصل تعزيز مستوى مرونتها التشغيلية وكفاءتها، خصوصاً أن الشركة تستعد للاحتفال بمرور 20 عاماً على أول إقلاع لها خلال العام المقبل.
منذ 19 ساعة
منذ يومين
وبيّنت أنه وكجزء من تحوّلها، تخطط «طيران الجزيرة» أيضاً للتوسّع بشبكة وجهاتها، وتوفير خدمات تضيف القيمة على متن الرحلات، والاستثمار في أحدث التقنيات التي من شأنها رفع مستوى تجربة المسافرين بشكل عام، لافتة إلى أنها ملتزمة بالحفاظ على أعلى معايير السلامة وضمان جاهزيتها للتعامل مع متطلبات السوق المتغيرة في السنوات المقبلة.
وفي معرض تعليقه على هذا الإعلان، قال رئيس مجلس إدارة «طيران الجزيرة»، مروان بودي: «إن الموافقة على استحواذنا على هذه الطائرات تعكس نهجنا الذي يعتمد على استباق احتياجاتنا المستقبلية في إدارة أسطول الشركة وتوسّعه عبر الموازنة ما بين عدد الطائرات المستأجرة وتلك المملوكة للشركة، وهو ما يسمح لـ (طيران الجزيرة) الحفاظ على المرونة في نموذجها التشغيلي الذي يُعد من الأكثر كفاءةً في المنطقة. كما تشدّد هذه الخطوة على التزامنا الدائم بتعزيز تجربة عملائنا وتحسين مستوى الكفاءة التشغيلية وتوسيع نطاق الخطوط التي نخدمها مع تحوّلنا إلى شركة طيران أكثر استدامة وابتكاراً. وفيما نواصل التطوّر، سنستمر في التركيز على أن تعود عملياتنا دائماً بالقيمة المضافة على كل من عملائنا ومساهمينا».
وتتوقّع «طيران الجزيرة» أن تبدأ تسلّم طلبيتها القائمة والمكونة من 26 طائرة من طراز إيرباص A320/1 في عام 2026، حيث تنقسم هذه الطلبية ما بين 18 طائرة من طراز «A320 NEO» و8 طائرات من طراز «A321 NEO».
وبزيادة عدد طائراتها، تكون «طيران الجزيرة» بوضع جيد للتوسّع بشبكتها وتقليل تكاليف الوحدة عبر جميع أسواقها.
وتشغّل الشركة أسطولاً مكوّناً حالياً من 24 طائرة، تشمل 13 طائرة من طراز «A320 CEO» و11 طائرة من طراز «A320 NEO»، وتخدم شبكة من أكثر من 60 وجهة منتشرة في الشرق الأوسط ووسط وجنوب آسيا وأفريقيا وأوروبا.
0 تعليق