أعلنت المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا عن قرارات جديدة، لتسهيل عودة السوريين إلى بلدهم بعد سقوط النظام السوري.
وقالت إدارة معبر “باب السلامة” الحدودي اليوم، الثلاثاء 10 من كانون الأول، إن العودة الطوعية الى سوريا أصبحت على مدار 24 ساعة عبر المعبر، وبامكان العائدين اصطحاب أثاث منازلهم ونقله بالسيارة إلى المعبر السوري.
كما أصدر معبر “جرابلس” الحدودي بيانًا مماثلًا، أكد خلاله السماح للسوريين بالعودة إلى بلدهم على مدار الـ24 ساعة، وبأنه يمكنهم اصطحاب أثاث منازلهم وإدخاله إلى سوريا.
في حين لم تعلن معابر “باب الهوى” و”تل أبيض” و”رأس العين” عن أي إجراءات جديدة تخص العائدين من تركيا إلى سوريا حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
بدوره قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه جرت زيادة الطاقة الاستيعابية للدخول عبر المعابر الحدودية من ثلاثة آلاف إلى 15-20 ألفًا يوميًا.
وبحسب الوزير التركي، فإن عدد السوريين الذين عادوا “طوعًا” إلى سوريا منذ 2016، وصل إلى 738 ألفًا، وهناك حاليًا مليونان و935 ألف سوري في تركيا عناوينهم معروفة للدولة التركية.
وأضاف يرلي كايا أنه سيجتمع مع منظمات غير حكومية سورية لمناقشة مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا، وسيقوم بتقييم الأمر مع المنظمات غير الحكومية التي دعمت استعادة الحياة في “المنطقة الآمنة” حتى الآن.
وأضاف، “لدينا التسهيلات وسنعلن ذلك للسوريين ومواطنينا بعد الاجتماع”.
وسيجري الاجتماع بعد ظهر غد، الأربعاء، مع المنظمات غير الحكومية في “المنطقة الآمنة”، موضحًا أن متوسط عمليات العودة حاليًا 11 ألف عملية عبور نحو سوريا.
وبعد سقوط نظام الأسد، في 8 من كانون الأول، شهدت المعابر التركية الحدودية مع سوريا كثافة ملحوظة وازدحامًا من قبل السوريين العائدين إلى سوريا، بعد سنوات من اللجوء في تركيا.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام لأكثر من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عامًا منذ تموز 2000 خلفًا لوالده حافظ الأسد (1971-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها “أسبابًا إنسانية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.
حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
0 تعليق