فصائل المعارضة تدعو شرطة حماة للالتزام بوحداتها - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

طالبت “إدارة العمليات العسكرية” التي تدير دفة معارك فصائل المعارضة السورية عناصر وضباط الشرطة في مدينة حماة الالتزام بوحداتهم.

وقالت “إدارة العمليات” في بلاغ لها، الخميس 5 من كانون الأول، إنها تدعو جميع عناصر وضباط الشرطة في مدينة حماة، للالتزام بجميع وحداتهم الشرطية والحفاظ على جميع الممتلكات والعهد والوثائق الموجودة.

وطلبت “إدارة العمليات” من كوادر الشرطة انتظار مندوبي وزارة الداخلية في “حكومة الإنقاذ” لترتيب أمورهم والبدء بتنظيم الإجراءات لحمايتهم قانونيًا واستخراج “البطاقات المؤقتة”.

وأضاف بلاغ “إدارة العمليات” أن كل من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القضائية.

ويأتي بلاغ “إدارة العمليات” ضمن إطار سياسة اتبعتها “الإدارة” بعد سيطرتها على عدد من المدن منذ إطلاق معركة “ردع العدوان”.

بعد السيطرة على أرياف حلب الغربية، منعت إدارة العمليات المدنيين من دخول قراهم حتى الانتهاء من تمشيطها وإزالة الألغام ومخلفات الحرب.

كما اتخذت “الإدارة” عدة قرارات وإجراءات بما يخص مدينة حلب بعد السيطرة عليها، منها تأمين المحروقات لتشغيل الأفران، وصيانة محطات ضخ المياه.

وأجرت وزارة الداخلية في “حكومة الإنقاذ” العاملة في إدلب “تسوية” أوضاع للمنشقين عن قوات النظام في مدينة حلب، ومنحتهم بطاقات مؤقتة لتسهيل حركتهم داخل المدينة.

سيطرت اليوم فصائل المعارضة على أحياء داخل مدينة حماة، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان “إدارة العمليات العسكرية” اقتحام مقاتليها المدينة، وهو ما تبعه إعلان النظام سحب قواته من داخل المدينة وإعادة التموضع.

قائد “هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، قال في تسجيل مصور إن مقاتلي الفصائل دخلوا مدينة حماة.

بينما قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام، الخميس 5 من كانون الأول، إن الوحدات العسكرية المتمركزة داخل المدينة أعادت الانتشار والتموضع خارج المدينة.

الفصائل حققت تقدمًا خلال اليومين الماضيين على عدة محاور داخل حدود محافظة حماة الإدارية، بعد سيطرتها على مدينة حلب وكامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، منذ بدء عملية “ردع العدوان”.

وفجر 27 من تشرين الثاني الماضي، أطلقت الفصائل عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وقالت إن هدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى

أخبار ذات صلة

0 تعليق