مؤسسة مياه دمشق تؤكد سلامة المياه - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق وريفها، أن المياه سليمة ونظيفة، بعد تداول أنباء تسميمها من قبل النظام السوري قبيل سقوطه.

وقال مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق وريفها، عصام الطباع، في بيان اليوم، الأحد 8 من كانون الأول، إن مياه الشرب التي يتم ضخها لمدينة دمشق وريفها آمنة وسليمة وتتم مراقبتها بشكل لحظي، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.

كما وجه الطلب إلى جميع عمال المؤسسة في المراكز والمنشآت والوحدات التابعة لها، الاستمرار في ممارسة عملهم لتأمين مياه الشرب للمواطنين والحفاظ على سلامة المنشآت، وفق البيان.

كانت تداولت صفحات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن ضباط النظام السوري قاموا بتسميم مياه نبع عين الفيجة الذي يغذي مدينة دمشق، قبيل وصول فصائل المعارضة إلى العاصمة وإسقاط النظام.

في حين ذكرت الهيئة السياسية لمحافظة دمشق وريفها أن معلومات سابقة وردت من ريف دمشق، أن النظام السوري أدخل دبابات وكتيبة جنود وتمركز داخل نبع عين الفيجة، وكان ينتظر أوامر لتسميم المياه الواصلة إلى دمشق.

نبع عين الفيجة الموجود في وادي بردى بريف دمشق يغذي مدينة دمشق وضواحيها بالمياه، حيث كان النظام السوري يقوم بتقنين ضخ المياه إلى المنازل كما كان يفعل مع الكهرباء.

كما قالت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة اللاذقية، إنها تتابع العمل في إيصال المياه المواطنين، وترجو الجميع المساهمة والمساعدة في الحفاظ على الممتلكات والمحطات التابعة لها كونها ملك المجتمع وللجميع.

وعقب سقوط النظام السوري اليوم، يأمل السوريون بتحسن واقع الخدمات وعلى رأسها المياه والكهرباء والمحروقات، حيث يترقبون كيف سيتم إدارة بلادهم.

وقالت “إدارة العمليات العسكرية” المسوؤلة عن المعارك ضد النظام السوري السابق، “بعد 50 عامًا من القهر تحت حكم البعث، و13 عامًا من الإجرام والطغيان والتهجير، وبعد كفاح ونضال طويل ومواجهة كافة أشكال قوى الاحتلال، نعلن اليوم في 8-12-2024 نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.

ومع دخول فصائل المعارضة إلى دمشق، دعا القائد العام لـ”إدارة العمليات العسكرية”، أحمد الشرع، فصائل المعارضة، إلى حماية الممتلكات العامة وحفظها، كونها ملكًا للشعب السوري، “في سبيل إكمال رسم لوحة النصر لأعظم ثورة عرفها التاريخ الحديث”، وفق وصفه.

بدورها، قالت صحيفة “الوطن” عقب سقوط النظام، “نحن أمام صفحة جديدة لسوريا، نحمد الله على عدم إراقة مزيد من الدماء. أعتقد وأصدق أن سوريا ستكون لكل السوريين”.

وأضافت “الوطن”، أن “الإعلام السوري والإعلاميين لا ذنب لهم. كانوا وكنا معهم ننفذ التعليمات فقط وننشر الأخبار التي يرسلونها لنا وسرعان ما تبينت الآن أنها كاذبة”.

كما أصدر رئيس الوزراء في حكومة النظام، محمد غازي الجلالي، فجر اليوم، بيانًا مصورًا عقب سقوط نظام الأسد ونزول السوريين إلى ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق.

وقال الجلالي، “أتمنى أن يسود عهد جديد وسأكون في مجلس الوزراء صباحًا ومستعد لأي إجراء للتسليم”.

وأضاف، “حرصًا على المرافق العامة للدولة التي هي ملك لكل السوريين، فإننا نمد يدنا لكل مواطن شريف حريص على مقدرات هذا البلد وذلك للحفاظ على مقدراته، وأهيب بالمواطنين عدم المساس بالأملاك العامة، لأنها في النهاية هي أملاكهم”.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى

أخبار ذات صلة

0 تعليق