استقبال رسمي لمُنتخبنا الوطني الأول وصيف بطولة كأس خليجي 26 - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

حظي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم، باستقبال رسمي وذلك بعد وصوله إلى مطار مسقط الدولي، وكان في استقباله سعادة باسل بن أحمد الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة، وحقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المركز الثاني في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي زين 26» بالكويت بعد خسارته في المباراة النهائية أمام نظيره البحريني 1/2 في المباراة النهائية التي أقيمت باستاد جابر الأحمد الدولي، وسجل هدف المباراة لاعب منتخبنا الوطني عبدالرحمن المشيفري في الدقيقة 26، فيما سجل للبحرين محمد مرهون من ضربة جزاء في الدقيقة 77 وفي الدقيقة 79 عن طريق اللاعب محمد المسلمي بالخطأ في مرماه، وتكرر سيناريو نهائي بطولة خليجي 25 الذي أقيم في البصرة بعدما خسر منتخبنا اللقب أمام المنتخب العراقي.

وكرم ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أساطير كرة القدم الخليجية قبل انطلاق المباراة النهائية، حيث جرى تتويج لاعب منتخبنا الوطني الأسبق علي الحبسي والسعودي محمد عبدالجواد والإماراتي إسماعيل مطر والقطري مبارك مصطفى والكويتي جاسم يعقوب والبحريني طلال يوسف والعراقي حسين سعيد واليمني أنور السروري.

وهز الأحمر شباك البحرين برأسية جميلة لعبدالرحمن المشيفري من ركنية نفذها علي البوسعيدي في الدقيقة 17، وواصل منتخبنا بعد ذلك شن هجماته على المرمى البحريني دون قدرته على إضافة المزيد من الأهداف، لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا 1 / صفر.

وفي الشوط الثاني، ضغط المنتخب البحريني بحثًا عن هدف التعديل، وحصل على مراده عبر محمد مرهون في الدقيقة 78، وبعدها بدقيقتين سجل محمد المسلمي هدفًا عكسيًا في مرمى منتخبنا في الدقيقة 80، ليتأخر منتخبنا 1 / 2 في غضون دقيقتين فقط، وذلك بعدما كان متفوقًا في النتيجة، ليستمر التفوق البحريني حتى صافرة حكم اللقاء، وينتهي النهائي بتتويج المنتخب البحريني بلقب البطولة، ليتوج للمرة الثانية في تاريخه متساويًا في عدد الألقاب مع منتخبنا الذي بحوزته بطولتان.

تشكيلة المنتخبين

دخل رشيد جابر مدرب منتخبنا المباراة بإجراء بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية، في ظل الغيابات التي عانى منها الأحمر، وضمت التشكيلة فايز الرشيدي في حراسة المرمى، ومحمد المسلمي وأحمد الخميسي وثاني الرشيدي وعلي البوسعيدي وأرشد العلوي وعبدالله فواز وحارب السعدي وجميل اليحمدي وعبدالرحمن المشيفري وعصام الصبحي.

بينما دخل دراجان تالايتش مدرب البحرين اللقاء بتشكيلة ضمت إبراهيم لطف الله في حراسة المرمى، وأمين بن عدي ووليد الحيام وسيد ضياء وحمد الشمسان وعلي مدن ومحمد مرهون ومحمد الرميحي وكميل الأسود ومهدي حميدان وعبدالله الخلاصي.

إحصاءات اللقاء

في إحصائية للمباراة النهائية التي جمعت منتخبنا مع المنتخب البحريني، سدد منتخبنا على المرمى البحريني 7 مرات، بينما سدد المنتخب البحريني على مرمى منتخبنا 9 مرات، وبلغت نسبة الاستحواذ على الكرة 54% للمنتخب البحريني، مقابل 46% لمنتخبنا، ومرر المنتخب البحريني خلال اللقاء 383 تمريرة بدقة تمرير وصلت إلى 77%، بينما مرر لاعبو منتخبنا 343 تمريرة بدقة تمرير وصلت إلى 74%، وارتكب المنتخب البحريني 17 خطأ، في المقابل ارتكب لاعبو منتخبنا 12 خطأ، وحصل كلا المنتخبين على 3 بطاقات صفراء، كما تساويا في عدد التسلل «2»، وحصل كلا المنتخبين على 6 ضربات ركنية.

الجوائز الفردية تذهب للبحرين

استحوذ المنتخب البحريني على الجوائز الفردية للبطولة، حيث حصل محمد مرهون لاعب المنتخب البحريني على جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية بعدما سجل هدف التعادل وأسهم في الهدف الثاني الذي سجله محمد المسلمي لاعب منتخبنا في مرماه، كما فاز محمد مرهون بجائزة أفضل لاعب في البطولة، وكذلك حاز اللاعب ذاته على جائزة الهداف بعد تسجيله 3 أهداف متساويًا مع لاعب منتخبنا عصام الصبحي وعبدالله الحمدان لاعب المنتخب السعودي.

وحاز حارس منتخب البحرين إبراهيم لطف الله على جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة، كما حصل محمد دحام لاعب المنتخب الكويتي على جائزة الأفضل في البطولة حسب تصويت الجماهير، وذلك بعدما حصل اللاعب على 300 ألف صوت في استفتاء موقع البطولة.

خالد الرواس: قدمنا بطولة جيدة رغم الإصابات التي لحقت بالفريق -

أكد خالد الرواس مدير منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن أحد أسباب عدم فوز منتخبنا بالمباراة النهائية يعود إلى الإصابات الكثيرة التي لحقت بالفريق، مبينًا أن غياب أبرز عناصر الفريق من الطبيعي أن يؤثر على أدائه، ونبارك للمنتخب البحريني التتويج بكأس البطولة وحظًا أوفر لمنتخبنا الذي قدم مستويات جيدة.

وتعقيبًا على الأداء الجيد والتقدم في النتيجة في الشوط الأول، بخلاف الشوط الثاني الذي شهد أفضلية للبحرين بإحرازهم هدفين في ظرف دقيقتين، قال: هذه هي حال كرة القدم، فكلا المنتخبين كانا مميزا ووصل إلى النهائي عن جدارة وبشهادة الجميع، وقدم اعتذاره للجمهور الذي أتى لمساندة الأحمر في البطولة بدءًا من المباراة الأولى وإلى المباراة النهائية التي شهدت مشاركة آلاف المشجعين العمانيين، مشيرًا إلى أن الفوز والخسارة من أركان كرة القدم ويجب تقبل ذلك، وكلا المنتخبين أرادا الفوز بالنهائي، وفي نهاية المطاف نجح المنتخب البحريني في التتويج باللقب.

وأضاف: قدم منتخبنا بطولة جيدة رغم الإصابات العديدة التي تعرض لها، وحاولنا بذل المستحيل من أجل الظفر بلقب البطولة إلا أن المنتخب البحريني كان أفضل في الشوط الثاني.

أما فيما يخص أهمية الاستمرار على الأداء نفسه في تصفيات كأس العالم، فأشار إلى أن منتخبنا لن يقف على خسارة هذه البطولة، وبالفعل الجميع كان يريد التتويج بها بعد تقديم منتخبنا لمستويات جيدة ووصوله إلى النهائي، مبينًا أن الخسارة أمر وارد في كرة القدم خاصة أن المنتخب البحريني هو الآخر كان مميزًا على مدار البطولة، كما أشار إلى أن الفريق أمامه استحقاق تصفيات كأس العالم، مقدمًا وعده للجماهير بأن القادم سيكون أفضل، وحظًا أوفر للجماهير العمانية التي لم تقصر أبدًا في تقديم الدعم للمنتخب.

وأوضح الرواس أن المنتخبين بالأرقام هما الأفضل في البطولة وفي النهاية ذهبت إلى المنتخب البحريني الذي استحق التتويج بعد وصوله إلى النهائي بجدارة وتخطيه عقبة منتخبات قوية وتصدره مجموعته في الدور الأول أمام منتخبات قوية مثل العراق والسعودية، وبعد ذلك تخطيه للكويت في نصف النهائي، مؤكدًا أن كلا المنتخبين كان الأفضل مقارنة بالمنتخبات الأخرى.

محمد المسلمي : يجب البناء على هذه البطولة لتصفيات المونديال -

أشار محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني الأول إلى أن منتخبنا لعب مباراة كبيرة أمام المنتخب البحريني، موضحًا أن جزئيات بسيطة هي التي تحسم المباريات النهائية، ويجب أن نتعلم من الأخطاء التي وقعنا فيها وأن نبني على المستوى الجيد الذي قدمناه خلال هذه البطولة، والمنتخب لم يستغل أفضليته على المنتخب البحريني في إنهاء اللقاء لصالحه، والنهائيات تكسب ولا تلعب، وليس شرطًا أن الفريق الأفضل هو الذي سيفوز بالمباراة، ولدينا مشوار معقد في تصفيات كأس العالم ويجب طي خسارة البطولة والنظر لما هو قادم.

وأضاف: نقدم اعتذارنا للجماهير التي كنا نرغب في إسعادها لكن لم نوفق في استغلال الفرص التي سنحت لنا والأفضلية التي كنا عليها خلال الشوط الأول، وأهنئ المنتخب البحريني على حصولهم على كأس البطولة.

أحمد الخميسي: نأمل الاستمرار بالأداء ذاته في تصـفـيـات الـمـونـديــال -

قال أحمد الخميسي لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم: أقدم الشكر لجميع الجماهير العمانية التي آزرت المنتخب في البطولة، مشيرًا إلى أن المنتخب قدم كل ما بوسعه من أجل إسعاد الجماهير لكن لم نوفق في ذلك.

وأكد الخميسي أن لاعبي منتخبنا قاتلوا منذ الدقيقة الأولى حتى النهاية، وفي الدقائق الأخيرة من المباراة لم نكن جيدين بما فيه الكفاية، واستطاع المنتخب البحريني استغلال فرصة تراجع أداء لاعبي منتخبنا وعدل النتيجة ثم نجح في تحقيق الفوز في اللقاء.

وأوضح الخميسي أن الجهاز الفني والجهاز الإداري واللاعبين كانوا تحت ضغط كبير خلال الفترة التي سبقت البطولة، وعملوا بكل جهد من أجل الظهور بصورة مغايرة خلال هذه البطولة، ونأمل في الاستمرار وتقديم الأداء ذاته الذي ظهرنا عليه خلال هذه البطولة في الاستحقاقات المقبلة.

وأضاف: هناك استحقاق آخر ينتظرنا ألا وهو تصفيات كأس العالم ويجب أن نؤمن بفرصنا في التأهل إلى المونديال.

منتخبنا ثاني ضحايا الطاولة المقلوبة

«عمان»: انقلبت الطاولة على المنتخب صاحب الأسبقية في نهائي كأس الخليج مرتين، آخرهما أمس، خلال المباراة التي أسدلت الستار على النسخة الـ26، وبعدما أتمَّ المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الشوط الأول من نهائي خليجي 26 متقدمًا على نظيره البحريني بهدفٍ لجناحه عبدالرحمن المشيفري في الدقيقة 17، استقبل هدفين من منافسه البحريني خلال الشوط الثاني، وخسر المباراة واللقب، وأصبح منتخبنا ثاني منتخب تنقلب عليه الطاولة في نهائي البطولة، بعد نظيره السعودي عام 2014.

وتقدم المنتخب السعودي على قطر خلال المباراة النهائية لبطولة خليجي 22 التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، بهدف لسعود كريري، لاعب الوسط، في الدقيقة 16، وبعد دقيقتين فقط أدرك المنتخب القطري التعادل عن طريق مدافعه المهدي علي مختار، ثم أكمل مشروع العودة بهدفٍ آخر للمدافع خوخي بوعلام في الدقيقة 58، وخطف اللقب، وتضمنت 11 نسخة من بطولة كأس الخليج، بينها العشر الأخيرة، مباراة نهائية، فيما لُعبت النسخ الأخرى بنظام المجموعة الواحدة التي يتوَّج متصدرها بطلًا.

عبـدالله فـــواز: نعتذر للجماهير وكــان طـمـوحنا حصد البطولة

قال عبدالله فواز لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم: أقدم الشكر للاعبي منتخبنا على الأداء الذي قدموه منذ بدء أول مباراة لنا في البطولة وإلى المباراة النهائية أمام البحرين، كما أشكر الجماهير الغفيرة التي ساندت الأحمر في المباراة، مشيدًا بدور الجمهور في بث الروح والحماس منذ أول مباراة للمنتخب في البطولة، ونقدم اعتذارنا لهم على هذه الخسارة، حيث كنا نطمح في التتويج باللقب لكن لم تأت الأمور حسب ما أردنا.

وأشار فواز إلى أن منتخبنا كان الطرف الأفضل خلال مجريات الشوط الأول وكان بإمكانه تعزيز النتيجة بأكثر من هدف لكن لم يحالفنا الحظ، والنهائيات تلعب على جزئيات بسيطة، والمنتخب البحريني استغل الفرصة واستطاع تعديل النتيجة ثم تسجيل هدف الفوز بعد الارتباك الذي حدث في الخط الخلفي لدفاع منتخبنا سواء في الهدف الأول بعد حصولهم على ركلة جزاء، أو من خلال الهدف الثاني الذي منح التفوق للمنتخب البحريني.

وأضاف: لا يوجد أي فريق يدخل إلى المباراة ويضع في مخيلته خسارة مباراة نهائية، وكنا عازمين قبل المباراة على تقديم كل ما لدينا داخل أرضية الملعب للظفر بكأس البطولة لكن في النهاية لم نوفق في الحصول عليها، كما أوضح أن جميع اللاعبين تعاهدوا على تقديم كل ما بوسعهم في المباريات المقبلة في تصفيات كأس العالم لأن الجماهير العمانية من حقها أن تفرح ونعدهم بالتعويض في تصفيات المونديال.

سلمان بن إبراهيم: خليجي 26 محطة إعداد لتصفيات المونديال -

«عمان»: أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالأداء المشرف للمنتخب العماني وصيف البطل في مجمل مباريات البطولة، مؤكدًا أنه نجح في ترك بصمة مميزة على لوحة المنافسات من خلال عروضه الإيجابية التي جعلته منافسًا قويًا على اللقب، وقدم التهنئة لمنتخب البحرين بمناسبة فوزه بلقب دورة كأس الخليج العربي السادسة والعشرين التي اختتمت الليلة قبل الماضية في دولة الكويت.

وثمن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة التنظيم المتميز الذي هيأته دولة الكويت لمنافسات دورة كأس الخليج السادسة والعشرين لكرة القدم، مشيدًا بالجهود المشتركة للاتحاد الخليجي لكرة القدم والاتحاد الكويتي لكرة القدم التي كانت لها أطيب الأثر في إخراج الحدث الخليجي بصورة زاهية، ومنوها بالحضور الجماهيري الذي أسهم في توسيع نجاحات البطولة.

واعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن منافسات دورة كأس الخليج 26 شكلت محطة مهمة من محطات الإعداد للمنتخبات الخليجية المشاركة في تصفيات كأس العالم 2026، مبينًا أن البطولة نجحت في إفراز العديد من الوجوه الشابة الجديدة التي تمثل المستقبل المشرق للمنتخبات الخليجية.

جمال الغندور: قرار الحكم غير صائب باحتساب ركلة الجزاء!

«عمان»: أثار جمال الغندور، الحكم الدولي المصري السابق، جدلًا واسعًا بعد أن ذكر أن الحكم القطري عبدالرحمن الجاسم، الذي أدار نهائي كأس الخليج بين منتخبنا الوطني ونظيره البحريني، أخطأ في قرار احتساب ركلة جزاء التي جاء منها هدف التعادل للبحرين.

وقال الغندور، خلال تحليله لأداء التحكيم في نهائي خليجي 26: إن الحكم لم يوفق في اتخاذ القرار؛ لأن لاعب البحرين لم يكن بمقدوره الوصول للكرة، التي كانت في طريقها للخارج، ومدافع عمان لم يتعمد الخشونة، مضيفًا: في حال رأى الحكم أن التدخل كان متهورًا -حتى لو كانت الكرة بعيدة- فإن احتساب ركلة الجزاء سيكون مبررًا، لكنه لم ينذر اللاعب، وهذا يدل على أن الحكم لم يحتسب التدخل تهورًا؛ لذا فالقرار غير صائب.

لاعبو البحرين «يقصون» شباك المرمى !

«عمان»: مع نهاية مباراة منتخبنا الوطني والبحرين في نهائي خليجي 26، سارع عدد من لاعبي منتخب البحرين إلى قص شباك المرمى الشمالي لملعب جابر الأحمد الدولي، وفور انتهاء مراسم التتويج، توجَّه عددٌ من اللاعبين إلى المرمى الشمالي، وشرعوا في قص شباكه، وحمل كلٌّ منهم قطعة للاحتفاظ بها للذكرى، واختار اللاعبون المرمى الشمالي كونه شهد تسجيل هدفين سريعين في غضون دقيقتين، حوَّل بهما الأحمر البحريني تأخره بهدفٍ إلى انتصارٍ ثمينٍ، منحه ثاني ألقابه الخليجية بعد لقبه الأول في عام 2019.الاحتفال بقص شباك المرمى عادة، دأب عليها عددٌ كبيرٌ من النجوم، أبرزهم الإسباني جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة السابق، الذي كان يختار طريقة احتفالٍ مختلفة تمامًا عن زملائه بعد نهاية كل مباراةٍ يتوَّج فيها فريقه بلقبٍ جديدٍ، إذ يعمد إلى قص شباك المرمى الذي سجل فيه فريقه أهدافًا حسمت المواجهة، ويحتفظ بها ضمن ألبوم، يحمل أجمل ذكرياته في الملاعب، وقد فعل ذلك في أكثر من مناسبةٍ، من أهمها عام 2011 حينما قص شباك المرمى في ملعب ويمبلي الشهير عقب تتويج برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا إثر فوزه في النهائي على مانشستر يونايتد 3-1.ولم تقتصر عادة قص شباك المرمى على الإسباني بيكيه في البطولات الأوروبية فقط، بل امتدَّت أيضًا إلى كأس العالم، وكان ذلك في النسخة التي استضافتها قطر عام 2022، وفيها تسابق عددٌ من لاعبي المنتخب الأرجنتيني على قطع شباكٍ من مرمى ملعب لوسيل عقب فوز المنتخب الأرجنتيني بقيادة أسطورته ليونيل ميسي باللقب على حساب فرنسا بعد مباراةٍ ماراثونيةٍ، انتهت بركلات الترجيح 4ـ2 عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 3-3.

علي البوسعيدي: الجزئيات البسيطة حسمت نتيجة المباراة -

أكد علي البوسعيدي، لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، أن اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم من أجل إسعاد الجماهير العمانية، لكنهم لم يوفقوا في حصد لقب البطولة الخليجية، مشيرًا إلى أن بعض الجزئيات البسيطة هي التي حسمت نتيجة المباراة، مبينًا أن المنتخب كان متقدمًا في النتيجة حتى ربع الساعة الأخير من اللقاء الذي شهد إحراز المنتخب البحريني هدفين في ظرف دقيقتين، وذلك على عكس المباريات الماضية التي لعبناها في البطولة التي شهدت تأخرنا في النتيجة ثم العودة والفوز بالمباراة.

وتابع البوسعيدي قائلًا: عطفًا على الأداء الجيد الذي ظهر به منتخبنا خلال هذه البطولة، يجب الثقة في إمكانياتنا والمواصلة على النهج ذاته في تصفيات كأس العالم لتصحيح المسار وتحقيق هدفنا بالوصول إلى كأس العالم، وربما سنعوض خسارة هذا النهائي بتحقيق حلم الصعود إلى نهائيات كأس العالم.

وقدم البوسعيدي الشكر إلى الجماهير التي آزرت المنتخب منذ بداية اللقاء وحتى النهاية، مبينًا أن المنتخب البحريني عاد في النتيجة بعد تسجيله لهدف التعادل رغم الأفضلية التي كان عليها منتخبنا مع بداية المباراة، والجميع يتحمل مسؤولية الهزيمة، والخسارة لم تأتِ بسبب خطأ فردي فقط.

حارب السعدي: فشلنا في ترجمة الفرص والعودة في النتيجة -

أكد حارب السعدي، لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، أن أداء الفريق كان جيدًا خلال مجريات الشوط الأول، بخلاف الشوط الثاني الذي شهد عودة المنتخب البحريني في النتيجة، مشيرًا إلى أنه كان من المهم مواصلة التركيز منذ صافرة بداية اللقاء حتى النهاية، حيث لم يحالفنا الحظ في ترجمة فرصتين سانحتين للتسجيل، مبينًا أن تفاصيل النهائيات تلعب بهذه الصورة، ونقدم اعتذارنا لجميع الجماهير العمانية، ونأمل بأن نوفق في البطولات القادمة.

وتابع قائلًا: البطولة أعدت المنتخب جيدًا لتكملة مشوار تصفيات كأس العالم المقبلة، ويجب نسيان هذه البطولة بكل تفاصيلها والعمل على ما هو قادم.

عصام الصبحي: حاولنا العودة في النتيجة لكن لم نوفق -

أشار عصام الصبحي، لاعب منتخبنا الأول لكرة القدم، إلى أن منتخبنا كان يأمل في إسعاد الجماهير الغفيرة التي أتت لمؤازرة الأحمر في النهائي، وأقدم اعتذاري الشخصي على أي تقصير في أي مباراة في البطولة.

وأشار إلى أن تركيز المنتخب كان على الحصول على الكأس دون النظر إلى الجوائز الفردية، وذلك بالحديث حول تساويه في عدد الأهداف مع هداف البطولة محمد مرهون لاعب المنتخب البحريني برصيد 3 أهداف، وأضاف: نقول لجميع محبي الأحمر حظًا أوفر في الاستحقاقات المقبلة، مؤكدًا على أهمية التعلم من الأخطاء التي وقع فيها المنتخب وتصحيحها في قادم الأيام.

وعن سيناريو المباراة النهائية بعد أن تقدم منتخبنا في النتيجة، وبعد ذلك انقلبت النتيجة لصالح البحرين، قال: إن ذلك وارد الحدوث في أي مباراة في كرة القدم، مشيرًا إلى أن المنتخب البحريني نجح في استغلال الفرص التي أتيحت له وترجمها إلى أهداف، مستغلًا غياب لاعبي منتخبنا عن تركيزهم، ونجح في العودة بنتيجة اللقاء في ظرف دقيقتين فقط.

مشيرًا إلى أن منتخبنا حاول جاهدًا العودة لأجواء المباراة بعد التأخر لكنه لم يتمكن من ذلك.

وأوضح الصبحي أن جميع اللاعبين يتحملون الخسارة، رافضًا تحميل أي لاعب خسارة هذه المباراة، لأن الجميع قدم ما بوسعه، وتظل الأخطاء واردة في المباريات.

أخبار ذات صلة

0 تعليق