تمكن فريق كرة اليد بنادي مسقط من التغلب على منافسيه السيب ونادي عمان وأهلي سداب وكسب التحدي بحصوله على المركز الأول في منافسات الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد، ومنذ التعثر الأول أمام السيب في افتتاح الدور الثاني للدوري، لم يتوقف الفريق عن حصد الانتصارات، بينما تعادل في لقاء وحيد فقط. فوز مسقط في المباراة الأخيرة له في الدور الثاني أمام أهلي سداب منحه الصدارة عن جدارة واستحقاق.

وحول أداء الفريق الجيد خلال هذه المرحلة بنجاحه في إنهاء المرحلة الثانية للدوري في هرم الصدارة برصيد 9 نقاط، أكد حمود الحسني مدرب فريق كرة اليد بنادي مسقط أن فريقه دخل اللقاء الأخير له أمام أهلي سداب بكل جدية وقام بالاستعداد جيدا لهذه المواجهة كون الجولة الأخيرة كانت ستحدد هوية الترتيب العام للمرحلة الثانية، واستطاع الفريق تحقيق الفوز 30 – 23، مشيرا إلى أن فريقه قدم أداء تصاعديا مباراة تلو الأخرى منذ التعثر أمام السيب في انطلاق المرحلة الثانية، وهو ما جعله في صدارة الترتيب في نهاية المطاف.

وأضاف: الفريق خاض منافسات الدوري هذا الموسم بدون ضغوط، كما أن صدارة الدوري جاءت بفضل جهود اللاعبين وجميع القائمين على الفريق، مبينا أن اللاعبين أغلبهم من فئة الشباب وقدموا مستويات كبيرة، ونجح اللاعبون في تقديم مباريات عالية المستوى، وخلال هذا الموسم قمنا بالاستعانة ببعض العناصر الشابة لتطعيم الفريق وجاءت النتائج جيدة، كما أنني تحدثت مع اللاعبين بأن يستمتعوا باللعب والنتائج الجيدة ستأتي مع مرور المباريات وهذا ما حصل بالفعل.

وأوضح الحسني أن مسقط أمامه تحد كبير وذلك بتوقف منافسات الدوري حتى نهاية البطولة الخليجية للأندية، مشيرا إلى أنهم خلال هذا التوقف سيكثفون تدريباتهم اليومية لتعزيز الجانب البدني للاعبين، مقدما الشكر للاعبيه على الجهود التي بذلوها منذ بدء الدوري حتى نهاية مباريات الدور الثاني.

وأشار إلى أن لقاء أهلي سداب في الدور نصف النهائي لن يخلو من الصعوبة وذلك بسبب توقف المنافسات وكذلك بحكم نظام خروج المغلوب، مؤكدا أنه رغم تفوق مسقط على أهلي سداب خلال منافسات الدور الأول والثاني من منافسات الدوري وحلول أهلي سداب في المركز الرابع خلال الدور الثاني إلا أن المنافس يعد من الفرق القوية التي تمتلك عناصر متكاملة، كما أوضح أن فريقه لديه جانب معنوي جيد بحلوله في الصدارة واللاعبون يستمتعون باللعب بدون أدنى ضغوطات وهذا ما يسهل عليهم تقديم مباريات في القمة ودائما ما كان حضورهم إيجابيا خلال جميع اللقاءات التي لعبوها هذا الموسم.

وتابع: لم يرشح أحد مسقط لاحتلال صدارة الدوري، ويظن بعض متابعي اللعبة أن الصدارة تعد مفاجأة، لكن الواقع يقول عكس ذلك فكما يعلم الجميع أن فريق كرة اليد بنادي مسقط مشهود له بإنجازاته ومشاركاته القوية في مختلف المنافسات المحلية والخارجية، ورغم خروج العديد من اللاعبين من الفريق إلى أندية أخرى إلا أن مسقط لديه مواهب عديدة وهو منجم لا ينضب ومعظم لاعبي المنتخبات الوطنية من نادي مسقط، كما أن لدى النادي قاعدة صلبة من لاعبي الفئات السنية يرتكز عليها للسنوات القادمة.

وصيف الدور الأول

حل مسقط في المركز الثاني خلال منافسات الدور الأول للدوري هذا الموسم، حيث حصد 12 نقطة وجاء في المركز الثاني خلف نادي عمان الذي تربع على الصدارة بـ 14 نقطة، وجاءت نتائج الفريق كالتالي: تغلب على نزوى 27 – 19، وخسر من نادي عمان 24 – 27، وفاز على صلالة 36 – 20، وهزم منافسه أهلي سداب 23 - 18، واعتبر فائزا على الشباب 10 – صفر بسبب انسحاب الأخير من اللقاء، وتغلب على السيب 31 – 28، كما فاز على مجيس 31 – 22.

واستطاع مسقط الحلول في صدارة ترتيب الدور الثاني للدوري بعدما قدم أداء عاليا وحصد 9 نقاط متقدما على السيب بنقطة وحيدة «لديه 8 نقاط»، بينما حل نادي عمان ثالثا بـ«6 نقاط»، أما أهلي سداب فحل رابعا بنقطة واحدة، وجاءت نتائج الفريق خلال هذا الدور كالتالي: تلقى الهزيمة أمام السيب 21 – 22، وتغلب على نادي عمان 21 – 19، وتفوق على أهلي سداب 27 – 24، ومن ثم تعادل مع السيب 23 – 23، وحقق الفوز على نادي عمان 22 – 20، وتغلب على أهلي سداب 30 – 23.

ثلاث مراحل

هذا ويشتمل نظام الدوري هذا الموسم على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: لعبت خلالها الأندية الثمانية المشاركة في دوري الدرجة الأولى وهي: نادي عمان ومسقط والسيب وأهلي سداب ونزوى ومجيس والشباب وصلالة دوري من دور واحد تجميع نقاط، وهبط ناديا الشباب وصلالة إلى مصاف أندية الدرجة الثانية خلال الموسم المقبل بعد حصولهما على المركزين السابع والثامن على الترتيب، بينما تأهل إلى الدور الثاني 4 أندية هي مسقط ونادي عمان والسيب وأهلي سداب، ونجا نزوى ومجيس من الهبوط بحلولهما في المركزين الخامس والسادس، وخلال الدور الثاني لعبت الأندية الأربعة المتأهلة دوريا من دورين كل ناد خاض 6 مباريات وانتهت بحصول مسقط على المركز الأول، وجاء السيب بالمركز الثاني، بينما احتل نادي عمان المركز الثالث، فيما حصل أهلي سداب على المركز الرابع، وأسفرت المرحلة الثالثة عن مبارزتين حاميتين، ففي المباراة الأولى سيلعب مسقط الذي حل في صدارة الدور الثاني مع أهلي سداب رابع الترتيب، بينما سيخوض السيب ثاني الترتيب مباراة حامية مع نادي عمان ثالث الترتيب، وستقام المباريات بعد انتهاء البطولة الخليجية للأندية.