أمل الرقادية و25 عاما من النجاح في مشروع " شموخ الطيب" - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

لم يخطر ببال أمل بنت عزيز الرقادية أن هوايتها في خلط أنواع البخور والعطور ستقودها إلى نجاح مشروعها المستقبلي الذي أسمته "شموخ الطيب"، والذي سيكمل هذا العام ربع قرن من الزمان، إذ بدأت بوادر المشروع عام 2000 كمشروع منزلي عائلي لتصنيع البخور، لتنطلق بعد ذلك إلى آفاق أرحب نحو إتمام شغفها بالبخور وافتتاح مشروعها، وتثبيت أقدامها في السوق كواحدة من العلامات المرغوبة والمطلوبة من الزبائن.

وتحدثت أمل الرقادية عن بداياتها قائلة: "كانت هوايتي منذ الصغر خلط البخور ومزجه بالعطور، ثم بدأت في عام 2000 في تصنيع نوعيات بسيطة من البخور وتوزيعها كهدايا للعائلة في المناسبات، الأمر الذي لاقى رواجًا بين الفتيات والنساء في العائلة، حيث أبدين إعجابهن بالفكرة، وشجعنني على البدء في التصنيع كمشروع منزلي، راقت لي الفكرة، فبدأت في إعداد أنواع مختلفة من البخور، والتركيز على العود بأنواعه، حيث كنت أشتري حطب العود من محلات التوزيع في سلطنة عمان ومن دولة الإمارات العربية المتحدة، نظرًا لعدم انتشار المحلات المتخصصة في استيراد العود بكثرة آنذاك".

وأضافت: "في عام 2004، بدأت في إنتاج أنواع مختلفة من البخور تحت اسم "شموخ الطيب" وبيعها عبر الطلبات، بدعم من أبنائي وبناتي الذين ساعدوني في عمليات التصنيع، ووجدت إقبالا كبيرا من الزبائن وردود فعل إيجابية، مما شجعني على تنويع المنتجات، وتسميتها بأسماء تناسب الأذواق، لأنني مؤمنة بأن الاسم عامل مساعد في التسويق والنجاح لاحقا".

وأشارت أمل إلى أنها بدأت في جلب أنواع مختلفة من العود من الهند، حيث تتوفر خيارات متعددة، وقامت بمزجها بالعطور التي تصنعها بنفسها أو من خلال موردين تثق بهم، كما استفادت من منتجات زميلاتها في مجال العطور، وتابعت: "كانت النقلة النوعية في عام 2011، عندما افتتحت أول محل لي، وبدأت في زيادة المعروضات وتنويعها وفقا لحاجة الزبائن، أدير المشروع بنفسي وأشرف على مراحل الإنتاج بدقة لضمان الجودة وعدم الإخلال بالمواصفات".

وأضافت: "بدأت في التوسع بإنتاج منتجات أخرى إلى جانب بخور العود، مثل العطور، والمخمريات، ومنتجات اللبان، ومؤخرًا، دخلت في مجال التطريز وتصنيع الجلابيات والعباءات، نظرا لتوفر المواد الخام وتزايد الإقبال، وانتقلت إلى أكثر من موقع، وحاليًا استقر مشروعي في معرضي بمنطقة المعبيلة الجنوبية بولاية السيب".

وأوضحت أمل أنها واجهت العديد من التحديات خلال رحلتها، لكنها استطاعت تجاوزها بفضل دعم الزبائن وثقتهم في منتجاتها، كما أكدت أن المعارض التجارية التي تقيمها غرفة تجارة وصناعة عُمان وبعض الشركات المتخصصة كانت فرصة رائعة لتعريف الجمهور بمنتجاتها، حيث قالت: "المعارض فرصة لجذب الزبائن وتعريفهم بأهم المنتجات، كما أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ساعدني كثيرا في التسويق إلى معظم ولايات سلطنة عمان، هذا الأمر حفزني على الاستمرار رغم تزايد أعباء الحياة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق