6 محاور و10 مجالات متنوعة في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت وزارة الثقافة والرياضة والشباب، في مؤتمر صحفي بمركز الشباب بجراند مول، عن تفاصيل ومجالات مسابقة "الأندية للإبداع الثقافي 2025"، وأكدت اللجنة المشرفة على المسابقة أن مسابقة الأندية للإبداع الثقافي، التي تنفذها الوزارة لأندية سلطنة عمان، تُعد من أبرز البرامج التي تلبي تطلعات الشباب وتواكب اهتماماتهم، حيث تسهم في تطويرهم معرفيًا وفكريًا ومهاريًا، كما أن استمرار المسابقة على مدى السنوات الماضية يعكس أهميتها في تنشيط الفعاليات داخل الأندية وتسليط الضوء على المواهب الشابة، وتهدف المسابقة إلى توفير بيئة داعمة للإبداع وتحفيز الشباب على المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية والتقنية داخل الأندية، بما يسهم في تنمية مجتمعاتهم بشكل إيجابي. وأوضحت اللجنة المشرفة مراحل المسابقة، حيث بدأت المرحلة الأولى (التصفيات على مستوى النادي) في 25 فبراير الجاري وتستمر حتى 30 مايو القادم، تليها المرحلة الثانية (التصفيات على مستوى المحافظة)، والتي ستقام خلال شهر يوليو المقبل، بينما ستُعقد المرحلة الثالثة والأخيرة (التصفيات على مستوى أندية سلطنة عمان) في شهر سبتمبر القادم.

الفئات العمرية المستهدفة

في المؤتمر الصحفي قال هلال السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: تهدف المسابقة إلى تعزيز العمل المؤسسي داخل الأندية، إلى جانب اكتشاف المواهب وتنميتها وتطوير قدرات المشاركين ومهاراتهم، مع التركيز على ترسيخ قيم المواطنة لديهم، وتستهدف المسابقة الشباب العُماني من الجنسين (الذكور والإناث) ضمن الفئة العمرية من 10 إلى 29 سنة،وتنقسم الفئات المشاركة إلى فئتين عمريتين، حيث تشمل الفئة الأولى المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و16 سنة، على أن يكون الحد الأدنى للعمر 10 سنوات، ولا يتجاوز 16 سنة عند انطلاق المسابقة، أما الفئة الثانية، فتضم المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و29 سنة، بحيث لا يقل عمر المتسابق عن 17 سنة، ولا يتجاوز 29 سنة عند بدء المسابقة.

مجالات المسابقة

وتشمل المسابقة 6 محاور و10 مجالات متنوعة تعكس اهتمامات الشباب ومواهبهم، ففي محور الأدب، يتنافس المشاركون في فئتي الشعر الفصيح والشعر الشعبي، بينما يركز محور الثقافة على المناظرات، التي تعزز مهارات التفكير النقدي والحوار البنّاء، أما في محور الفنون البصرية، فيُتاح للمشاركين الإبداع في الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، بينما يشمل محور الفنون الأدائية فئتي الموسيقى والإنشاد، وفي المحور التقني، تغطي المسابقة مجال التقنية والابتكار، حيث يتنافس المشاركون في الابتكار وريادة الأعمال بالإضافة إلى مسابقة الألعاب الإلكترونية، أما في المحور الرياضي، فتضم المسابقة فئة التعليق الرياضي، والتي تمنح الشباب فرصة لاستعراض مهاراتهم في الوصف والتحليل الرياضي.

الشروط العامة

وتتضمن الشروط العامة لمسابقة الأندية للإبداع الثقافي مجموعة من الضوابط التي يجب على المشاركين الالتزام بها، ويشترط أن يكون المتسابق عُماني الجنسية، وأن يتم التسجيل إلكترونيًا عبر موقع المسابقة خلال الفترة المحددة، كما يحق لكل مشارك التسجيل في مجال واحد فقط وتمثيل نادٍ واحد في جميع مراحل المسابقة، ويجب أن يكون العمل المقدم جديدًا ولم يتم المشاركة به سابقًا أو نشره، مع الالتزام بالشروط الفنية لكل مجال.

ويتوجب على المشاركين التقيد بجميع المتطلبات الخاصة بكل مرحلة، وفي حال المخالفة يحق لفريق العمل ولجنة التحكيم استبعاد المشاركة المخالفة، وتُنظم المسابقات وفقًا للمعايير وعناصر التقييم المحددة لكل مجال، حيث تعتمد نتائج المرحلة الأولى من خلال اللجنة الشبابية بالنادي، بينما يتم اعتماد نتائج المرحلة الثانية من قبل فريق عمل المحافظة في كل محافظة، كما يحق للجنة الرئيسية دمج التصفيات في المرحلة الثانية وفقًا لعدد الأندية المشاركة في كل محافظة.

بعد انتهاء موسم المسابقة، يحق للمشاركين المطالبة بأعمالهم خلال شهر واحد من تاريخ الحفل الختامي، وبعد هذه الفترة تحتفظ اللجنة الرئيسية بحق التصرف بالأعمال وفق ما تراه مناسبًا، مع ضمان احتفاظ المشارك بالملكية الفكرية لعمله، كما يحق للجنة التحكيم في المرحلة الثالثة التواصل مع أصحاب المراكز الثلاثة الأولى للاستفسار حول الجوانب الفنية المتعلقة بأعمالهم قبل إعلان النتائج النهائية.

وتعد قرارات لجنة التحكيم في المرحلتين الثانية والثالثة نهائية وملزمة لجميع المشاركين وغير قابلة للطعن بعد اعتمادها من اللجنة الرئيسية، وقد يتم إضافة أو تعديل بعض عناصر التقييم وفق ما تراه لجنة التحكيم الرئيسية مناسبًا خلال تصفيات المرحلتين الثانية والثالثة من المسابقة.

حقوق الملكية الفكرية

وتؤكد حقوق الملكية الفكرية للمسابقة على ضرورة أن يكون العمل المقدم من إبداع المشارك شخصيًا، وفي حال ثبوت أن العمل منقول أو منسوخ أو ليس من إنتاج المشارك، يحق للجنة المسابقة استبعاده، أو سحب العمل والجائزة في حال فوزه، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، كما يُشترط ألا ينتهك أي عمل مقدم حقوق أي مؤلف أو علامة تجارية أو أي حقوق معنوية أو خصوصية أو حقوق ملكية فكرية لأي جهة أو شخص، ويحق للجنة الرئيسية للمسابقة نشر أو استخدام أو مشاركة أي عمل مقدم، مع ضمان احتفاظ المشارك بالملكية الفكرية لعمله، كما يجب على جميع المشاركين استخراج التراخيص والموافقات اللازمة قبل تقديم مشاركاتهم في أي مرحلة من مراحل المسابقة.

شروط فنية للمسابقة

في الشعر الفصيح والشعبي يشترط أن يكون عمر المشارك بين 17 و29 سنة، مع إتاحة المجال لكافة المضامين الشعرية، يجب أن يكون النص من إبداع المشارك شخصيًا، وأن يُقدم بالإلقاء أمام لجنة التحكيم، كما ينبغي أن يكون حديثًا ولم يسبق المشاركة به في أي مسابقة أو فعالية أو جهة أخرى، كما يتوجب أن يكون النص مكتوبًا باللغة العربية الفصحى، وخاليًا من الأخطاء اللغوية، الإملائية، والوزنية، ويُلزم المشارك بتقديم نص جديد في كل مرحلة من مراحل المسابقة، وتُقيّم القصائد وفق مجموعة من المعايير التي تشمل طريقة الإلقاء وتنوع رتم الصوت أثناء الأداء، إضافةً إلى لغة الجسد بما في ذلك حركات اليد وتعابير الوجه، وكذلك المظهر الخارجي والكاريزما، كما يتم التركيز على الإبداع الشعري من خلال الصور الشعرية، الاستعارات، والوحدة الموضوعية، الترابط، والمطلع القوي والخاتمة المميزة.

وفي مسابقة الإنشاد، يشترط أن يكون عمر المشارك بين 10 و16 سنة، على أن تكون المشاركة فردية فقط، حيث لا تُقبل المشاركات الجماعية، يحق للمتسابق اختيار أي أنشودة لأدائها أمام لجنة التحكيم، على أن تتراوح مدة الأداء بين 3 إلى 5 دقائق، يجب أن تحمل كلمات النشيد رسائل هادفة، وأن يكون محتوى الإنشاد ضمن أحد المواضيع التالية: الدينية، الوطنية، أو القيم الإنسانية والاجتماعية، ويتم تقييم المشاركين بناءً على عدة عناصر، منها جودة الصوت والمحافظة على النغم، إضافة إلى مدى الالتزام بالإيقاع، كما تُؤخذ في الاعتبار وضوح مخارج الحروف واللفظ، إلى جانب الجودة والإبداع في الأداء ومدى قدرة المشارك على استغلال المساحة الصوتية المتاحة له بمرونة وإتقان.

أما في مسابقة المناظرات، فيشترط أن يكون عمر المشارك بين 10 و16 سنة، على أن تكون المشاركة فردية ولا تُقبل المشاركات الجماعية، وعلى كل مشارك تقديم موضوعه ضمن أولويات رؤية عُمان 2040، مع توضيح المحور المرتبط به أثناء التسجيل، وحضور الورشة التدريبية التي تساعد المشاركين على تطوير مهاراتهم في التناظر، ويتم تقييم المشاركين بناءً على العمق والثراء المعلوماتي إضافة إلى جدارة الحجة والقدرة على الرد بفعالية، كما يتم التركيز على المنطق والموضوعية في بناء الآراء، إلى جانب المقارنة والقياس بين الأفكار المختلفة، وأخيرًا، يتم قياس مدى قدرة المتسابق على الارتجال وسرعة البديهة في التعامل مع النقاشات والتحديات المطروحة أثناء المناظرة.

وفي مسابقة الفنون التشكيلية "الخط العربي" يجب أن يكون عمر المشارك بين 17 و29 سنة، ويقتصر نوع الخط على الخط الديواني العادي، ويطلب من المشاركين تنفيذ العمل على النص المطروح في المسابقة، وهو مقتبس من أقوال حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-، ويجب أن يكون العمل من إبداع المشارك شخصيًا، وألا يحمل أي اسم، توقيع، أو إشارة تدل على هوية صاحبه، وتُقيَّم الأعمال المشاركة بناءً على الالتزام بقواعد وأسس كتابة الخط العربي لكل نوع مدرج في المسابقة مع التركيز على الإبداع في كتابة الخط وإبراز الجماليات الفنية فيه.

وفي مسابقة التصوير الضوئي، يجب أن يكون عمر المشارك بين 17 و29 سنة، وأن تكون الصور المقدمة من تصويره الشخصي، المشاركة مفتوحة في جميع مواضيع التصوير، على أن يشارك المتسابق بصورة واحدة فقط، وتُقيّم الصور بناءً على عدة معايير، من أهمها تكوين الصورة وتجانس عناصرها، ومدى تحقيق الإضاءة والوضوح وحدة الصورة.

أما في مسابقة الموسيقى يجب أن يكون عمر المشارك بين 17 و29 سنة، والمشاركة فردية فقط، ويتم العزف على آلة موسيقية واحدة (صوليست)، مع إمكانية الاستعانة بمصاحبة موسيقية مسجلة (ماينس ون) أو آلة إيقاعية، يجب أن تتراوح مدة العزف بين دقيقتين إلى 5 دقائق، يتم التقييم وفقًا لعدة معايير، منها الوضعية السليمة للعزف ومدى قدرة المشارك على المحافظة عليها أثناء الأداء، كما يتم التركيز على الإمكانيات التقنية للعزف، القدرة على المحافظة على الإيقاع، الأداء الحر والتقاسيم، والإبداع في العزف.

وفي مسابقة التعليق الرياضي، يجب أن يكون عمر المشارك بين 17 و29 سنة، مع إتاحة الفرصة للتعليق على حدث رياضي محلي أو عالمي، يتعين على المتسابق التعليق المباشر على بث رياضي تختاره لجنة التحكيم، مع الالتزام بأن يكون التعليق الصوتي متناسقًا مع ما يتم عرضه على الشاشة، بالإضافة إلى تقديم معلومات خارجية مرتبطة بالحدث، وتُقيّم المشاركات بناءً على التحكم في درجة الصوت، القدرة على الوصف، والثقافة الرياضية في اللعبة التي يتم التعليق عليها.

وفي مسابقة الابتكار وريادة الأعمال، يجب أن يكون المشارك ضمن الفئة العمرية 17 – 29 سنة، ولا يُسمح لأي عضو من لجان المسابقة بالتقدم للمشاركة، وتُعد قرارات التقييم نهائية وغير قابلة للاعتراض أو التظلم، ويُلزم رئيس الفريق بتقديم إثبات موافقة جميع أعضاء الفريق على المشاركة، كما يتوجب عليه أو على من يفوضه تقديم العروض المرئية أمام لجنة التقييم، ويُطلب من المشاركين تقديم معلومات تفصيلية عن مشاريعهم، بما يشمل اسم الفكرة الابتكارية، مجالها العلمي، ملخصها، أهدافها، وأهم إنجازاتها، إضافة إلى خطة العمل والخطة المالية، كما يجب تقديم مبررات واضحة للدعم المطلوب، لا تتجاوز 300 كلمة، مع تقديم تفاصيل حول الشركة الناشئة، مثل اسمها، أهدافها، المنتج أو الخدمة المقدمة، نوع الصناعة، السوق المستهدف، المنافسين، الميزة التنافسية، مصادر رأس المال، أبرز العملاء، مهمة الشركة، ورؤيتها المستقبلية، ويتم تقييم المشاركات بناءً على ملاءمة الفكرة الابتكارية مع المجالات المستهدفة في المسابقة، ومدى وضوحها وجودتها، من خلال تحديد المشكلة التي تعالجها الفكرة، كما يؤخذ في الاعتبار الأصالة والإبداع، بالإضافة إلى ذلك، يتم قياس الجدوى الاقتصادية والاجتماعية للمشروع، ومدى قابليته للتطبيق والاستدامة.

جائزة أفضل لجنة شبابية

وتعد هذه الجائزة إحدى الجوائز المخصصة لإبراز دور اللجان الشبابية في الأندية، حيث تُمنح من خلال مسابقة الأندية للإبداع الثقافي، بهدف تشجيع اللجان على تحفيز الشباب واستقطاب المواهب، وتسهم الجائزة في رفع الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية في المسابقة، وتمر اللجان الشبابية بعدة تصفيات وفق معايير محددة، يتم من خلالها تقييم أدائها لاختيار أفضل لجنة شبابية، ويتم منح جائزة أفضل لجنة شبابية على مستويين، الأول على مستوى المحافظات، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 600 ريال عماني، بينما تُمنح جائزة ثاني أفضل لجنة شبابية بقيمة 500 ريال عماني للمحافظات التي تضم أكثر من خمس لجان شبابية، أما على مستوى أندية سلطنة عمان، فتُمنح جائزة أفضل لجنة شبابية بقيمة 1000 ريال عماني، فيما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 800 ريال عماني، والفائز بالمركز الثالث على 600 ريال عماني.

جائزة أفضل فريق إعلامي

وتهدف المسابقة إلى تشجيع الفرق الإعلامية التطوعية على المساهمة في نشر وتغطية أنشطة الأندية المختلفة، إضافة إلى دعم الأندية واللجان الشبابية في الترويج لمجالات المسابقة لضمان وصولها إلى أكبر عدد من المستفيدين، ويشترط للمشاركة أن يكون الفريق إعلاميًا تطوعيًا ويمتلك منصات نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع اشتراط أن يكون جميع أعضائه عُمانيين، وألا يقل عددهم عن ثلاثة أعضاء، ويتم التقييم بناءً على جودة الأعمال والتغطيات الإعلامية التي يقوم بها الفريق في كل مرحلة من المسابقة، وتُمنح الجوائز على مستويين، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مستوى المحافظة على جائزة مالية قدرها 600 ريال عماني، بينما يتم منح 400 ريال عماني للمركز الثاني في المحافظات التي تضم أكثر من 4 فرق إعلامية، أما على مستوى سلطنة عمان، فتُمنح جائزة المركز الأول بقيمة 1000 ريال عماني، والمركز الثاني يحصل على 800 ريال عماني، في حين يحصل الفائز بالمركز الثالث على 600 ريال عماني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق