أحمر الناشئين ينهي بطولة هاتريك بنقطة المنتخب الأسترالي - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أنور الحبسي: البطولة أعطتنا مؤشرات لحاجة المنتخب لمباريات أكثر

أنهى منتخبنا الوطني للناشئين مشاركته في بطولة هاتريك الدولية الودية بالتعادل أمام منتخب أستراليا بهدف لكل منهما في المباراة التي احتضنها ملعب خليفة بن زايد في رأس الخيمة، ضمن تحضيرات المنتخبات المشاركة في النسخة العشرين لكأس أمم آسيا دون 17 عامًا التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 3 إلى 20 أبريل القادم والتي سيشارك فيها 16 منتخبنا تتأهل منها 8 منتخبات لنهائيات كأس العالم والتي ستقام في قطر خلال الفترة من 5 إلى 27 نوفمبر المقبل.

ولعب منتخبنا المباراة الأخيرة بتشكيلة مكونة من اليزن الخالدي وإبراهيم التميمي وإبراهيم الشامسي والحسن القاسمي وعبدالله السعدي والوليد آل عبدالسلام وسليمان الخروصي ومحمد نجم الدين ومحمد الدوحاني وسعد المعمري والوليد الراشدي، وتقدم منتخبنا بهدف في الشوط الثاني عن طريق الوليد الراشدي قبل أن يُسجل لاعب نادي ويسترن سيدني أنطوني ديدوليكا التعادل عند الدقيقة 83 ليحقق المنتخب الأسترالي اللقب برصيد 7 نقاط بعد فوزين صريحين على كوريا الجنوبية والسعودية في الجولتين الأولى والثانية، واحتل المنتخب الكوري المركز الثاني بعد فوزه على السعودية بأربعة أهداف مقابل هدفين، وكان منتخبنا قد خسر في الجولتين الماضيتين 1-2 و1-6 أمام السعودية وكوريا على التوالي.

وضمت قائمة المنتخب في هذه البطولة كلًا من: إبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء) واليزن بن منصور البلوشي وفراس بن بدر السعدي وعبدالله بن خليفة السعدي ومحمد بن ناصر الصالحي والوليد بن خالد البريدعي ويزن بن محمد الخالدي (السويق) ومحمد بن عيد الدوحاني (المصنعة) والوليد بن طلال الراشدي (البشائر) ومبارك بن يوسف العامري (السيب) وأحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي) وأسامة بن عبدالخالق المعمري (الوحدة الإماراتي) والحسن بن علي القاسمي وفهد بن جميع المشايخي (نادي مسقط) وقيس بن أمين بن شجنعة (ظفار) وأحمد بن عبدالله الرواحي ومحمد بن يعقوب المشايخي (العامرات) وسليمان بن داود الخروصي وزياد بن خلفان الفراجي وإبراهيم بن سالم التميمي (بوشر) والوليد بن خالد آل عبدالسلام وعلي بن إبراهيم العويني وسعد بن محمد المعمري (صحم) ومحمد بن نجم الدين بيت سليم (النصر).

مؤشرات لمباريات أكثر

وفي تصريح لـ«عُمان» أكد أنور الحبسي مدرب المنتخب الاستفادة التي تحققت من هذه المشاركة، فقال: حجم الاستفادة كان كبيرا من المشاركة في البطولة خصوصًا أنها جاءت بعد انقطاع المباريات الدولية للمنتخب لمدة ٤ أشهر منذ تأهله بنهاية شهر أكتوبر، ولوجود 3 منتخبات تعتبر من فرق الصفوة على مستوى المراحل السنية بقارة آسيا وهي كوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية.

وأضاف الحبسي: أتاحت لنا هذه المشاركة معايشة محاكاة لأجواء النهائيات المرتقبة في شهر أبريل المقبل، كما أتاحت لنا فرصة العودة للمنافسات الدولية وإعطاء بعض الأسماء الجديدة فرصة اللعب على المستوى الدولي، وكذلك الوقوف على المستوى البدني والفني للفريق واللعب مع مدارس كروية جديدة لم نلعب معها سابقا كالفريقين الأسترالي والكوري الجنوبي.

وعن المستوى الفني الذي قدّمه المنتخب قال الحبسي: الفريق قدّم مستويات طيبة بالبطولة وأعطى مؤشرات لحاجته لمباريات دولية أكثر خلال المرحلة القادمة وهذا ما نسعى إليه لتعويض توقف اللاعبين عن تدريبات الأندية بعد نهاية جميع مسابقات المراحل السنية بسلطنة عُمان، ونحن نُدرك تطلعات وأمنيات الجماهير العُمانية الوفية ونعدهم ببذل قصارى جهدنا للوصول لمرحلة الجهوزية التامة قبل خوض غمار النهائيات.

واختتم حديثه قائلًا: نقدّم شكرنا للاتحاد العُماني على إتاحته لنا فرصة المشاركة بهذه البطولة الودية آملين أن يواصل الفريق خوض مثل هذه التجارب الودية القوية بشهر مارس قبل خوض غمار المشاركة في بداية شهر أبريل.

نتائج متراجعة للمنافسين

ويلعب منتخب الناشئين في المجموعة الرابعة بجانب إيران وطاجيكستان وكوريا الشمالية، حيث يستهل منتخبنا الوطني مشواره بلقاء طاجيكستان 5 أبريل في استاد الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة الساعة السابعة بتوقيت مسقط، ثم يواجه المنتخب الإيراني 8 أبريل في الملعب ذاته الساعة التاسعة والربع، ويختتم دور المجموعات بلقاء كوريا الشمالية في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية 11 من الشهر ذاته.

وشارك منتخبا روسيا وطاجيكستان مؤخرا في بطولة بيلاروسيا «كأس التنمية 2025» والتي توج بها المنتخب الروسي واستضافتها العاصمة مينسك، وخسرت طاجيكستان من أوزبكستان 1-3 ومن ببيلاروسيا بهدف نظيف وفازت على أكاديمية بلو كشين البرازيلية بهدف في دور المجموعات، بينما خسرت إيران من روسيا بهدفين وخسرت بالنتيجة ذاتها من كازاخستان وخسرت بهدف نظيف من أذربيجان.

ولعب المنتخبان الإيراني والطاجيكي في مباراة تحديد المركز السابع وفاز منتخب طاجيكستان بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي، وأقيمت البطولة خلال الفترة من 17 إلى 24 فبراير الجاري.

ويقود المنتخب الطاجيكي المدرب ماركو راجيني من سان مارينو وتأهل للنهائيات بانتصارات متتالية على حساب منتخبنا الوطني وسنغافورة وجوام بالتصفيات، وسجّل منتخب طاجيكستان نتائج إيجابية في السنوات الأخيرة في قطاع المراحل السنية وحلّ وصيفًا لآسيا في نسخة 2018 وتأهل لمونديال البرازيل 2019، وتأهل لأمم آسيا الماضية التي غاب عنها منتخبنا حيث تعادل في نهائيات تايلند العام الماضي أمام الصين بهدف قبل أن يخسر أمام السعودية وأستراليا على التوالي، بينما يقود المنتخب الإيراني المدرب الإيراني عباس شامانيان الذي يسعى لقيادة المنتخب الإيراني للقب التاريخي الثاني بعد نسخة 2008 حيث يشارك للمرة الثالثة عشرة في تاريخه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق