كتب - حمد الريامي وعبدالله الوهيبي وعادل البراكة
بدأت ملامح المنافسة تتضح في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد انطلاق مباريات الإياب من المرحلة النهائية واحتدم الصراع بشدة على الصدارة في الترتيب العام وأصبح فارق الهدف أو النقطة الواحدة هو ما يفصل الفرق عن بعضها البعض ومن الواضح أن مسقط وسمائل في المقدمة برصيد 8 نقاط يتقدم مسقط بفارق الأهداف ويأتي السلام برصيد 7 نقاط ومن ثم بوشر بـ6 نقاط اللذين ضيقا الخناق على المتصدر بينما بدأت تحركات ظفار تظهر بقوة من المراكز المتأخرة ليصل إلى النقطة الخامسة وهو لديه 3 مباريات مؤجلة من مباريات الذهاب بينما أصبح الاتحاد برصيد 3 نقاط في موقف حرج وتأخر عن المنافسين لذلك ستكشف المباريات القادمة نوايا الفرق التي يمكن أن تكون المرشحة للصعود لدوري عمانتل للموسم المقبل 2025/ 2026.
وتقاربت النتائج بشكل ملفت في مباريات الأسبوع الماضي وهو السادس مع بداية الإياب بالمرحلة النهائية بعدما تعادل مسقط مع السلام سلبيا في استاد السيب الرياضي وبالنتيجة ذاتها انتهى لقاء بوشر وسمائل في الملعب نفسه بينما حقق ظفار فوزا صعبا على الاتحاد 2/ 1 في مجمع السعادة الرياضي بصلالة.
مباريات الأسبوع السابع
قبل أن تلعب مباريات الأسبوع السابع سيلتقي الاتحاد مع ظفار بمجمع السعادة الرياضي يوم الجمعة المقبل الساعة 10 مساء وهي المباراة المؤجلة لظفار من الأسبوع الأول على أن تلعب الجولة السابعة يوم 5 مارس القادم، عندما يلتقي بوشر مع ظفار باستاد السيب الرياضي، والاتحاد مع مسقط بمجمع السعادة الرياضي بصلالة، وسمائل مع السلام بالمجمع الرياضي بنزوى حيث تلعب المباريات في توقيت واحد وهو الساعة 10 مساء.
صراع القمة
بين مسقط وسمائل رصيد مشترك وهو 8 نقاط إلا أن مسقط يتقدم بفارق الأهداف باعتبار له 5 أهداف وعليه 4 بينما سمائل له 3 أهداف وعليه هدفان، ومن خلال تتبع نتائج مسقط في هذه المرحلة كانت بدايته بالتعادل مع السلام 1/1 خارج ملعبه، وفي الجولة الثانية بملعبه حقق الفوز على الاتحاد 2/ 1 وفي الأسبوع الثالث تعادل سلبيًا مع بوشر خارج الديار وتعادل بعدها سلبيًا أيضًا مع سمائل في الأسبوع الرابع وتعادل مع ظفار 2/2 في الأسبوع الخامس خارج ملعبه وعاود مرة أخرى التعادل السلبي مع السلام بملعبه في أولى مباريات الإياب بالأسبوع السادس ومن الواضح فقد الكثير من النقاط بتلك التعادلات لكن مدربه عصام السناني غير قلق على مسيرة الفريق وهو يثق في قدرات لاعبيه لتحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة.
أما سمائل فهو ليس أفضل حالًا الذي كانت بدايته جيدة على أرضه في الأسبوع الأول بالفوز على بوشر 1/صفر وبعدها فاز خارج الديار على السلام 2/صفر وتعثر بالتعادل السلبي مع مسقط وخسر من الاتحاد في أرضه بهدفين وبعدها سلبيا مع بوشر في أولى مباريات الإياب وله مباراة مؤجلة مع ظفار ومع ذلك يسعى مدرب الفريق عيسى الغافري لأن تكون جاهزية الفريق أفضل في المباريات القادمة.
مزاحمة السلام وبوشر
يواصل السلام وبوشر مزاحمة المتصدرين مسقط وسمائل وكما تبدو المهمة صعبة للغاية وإن كان السلام الثالث برصيد 7 نقاط وبوشر 6 نقاط لكن النتائج التي حققها الفريقان في المباريات الماضية كانت فيها الصعوبة بعدما بدأ السلام بالتعادل 1/1 في أرضه من مسقط ثم خسر من سمائل بهدفين وفي الثالثة فاز على الاتحاد 1/صفر وفي الرابعة تعادل مع ظفار 1/1 وفي الخامسة تعادل سلبيا مع بوشر، وفي أولى مباريات الإياب كرر التعادل مع مسقط سلبيًا وهذا ما يقلق المدرب مصطفى إسماعيل الذي يأمل أن يتحسن الأداء ويتغلب اللاعبون على الأخطاء التي رافقتهم في المباريات الماضية، ومن خلال النظر إلى نتائج بوشر كانت بدايته أيضا متثاقلة بالخسارة من سمائل صفر/1 وتعادل بعدها مع مسقط سلبيًا وفاز على الاتحاد 3/ 2 خارج الديار وتعادل مع السلام سلبيًا، وفي رحلة العودة تعادل مع سمائل سلبيًا ويأمل المدرب سعيد الرقادي أن تتغير هذه الصورة في المباريات المقبلة لأن الفرصة موجودة للتعويض لكن تحتاج إلى حذر وتصحيح الأخطاء التي كانت في المباريات الماضية.
ظفار يتقدم والاتحاد يتأخر
ظفار الذي وصل إلى النقطة الخامسة له 3 مباريات مؤجلة من الأسبوع الأول مع الاتحاد والأسبوع الثاني مع بوشر والثالث مع سمائل وفي أولى مبارياته التي كانت بالأسبوع الرابع تعادل 1/1 مع السلام خارج الديار وبعدها في أرضه 2/2 مع مسقط وفاز في الأسبوع السادس على الاتحاد 2/ 1 ليلتقي مع الاتحاد مرة أخرى يوم الجمعة المقبل في المباراة المؤجلة من الأسبوع الأول ومن الواضح أن الفريق يسير في الطريق الصحيح للعودة من جديد إلى دوري عمانتل والمدرب مصبح هاشل يرى أن الطريق ستكون سالكة في المباريات القادمة نظرًا لما يمتلكه الفريق من أسماء جيدة قادرة على تحقيق طموحات مجلس الإدارة، أما الاتحاد الذي يمتلك 3 نقاط فقط جاءت من فوز على سمائل 2/صفر في الأسبوع الخامس بعدما خسر المباريات الأخرى بدأها من مسقط 2/1 وبعدها من السلام صفر/1 ثم من بوشر 3/2 وآخرها من ظفار 2/1 وإن كانت حظوظه تلاشت في المنافسة إلا أن المدرب سالم سلطان يرى أن هناك بصيص أمل ولا يزال ضوء في آخر النفق إذا تعثر المتصدرون خاصة إذا حقق الفوز في المباراة المؤجلة على ظفار يوم الجمعة القادم.
تعادل سلبي
خرج فريقا بوشر وسمائل لكرة القدم بالتعادل السلبي بدون أهداف في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب استاد السيب الرياضي في ختام لقاءات الأسبوع السادس لمرحلة الإياب لمنافسات الدور الحاسم لأندية دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الحالي 2024/ 2025.
وشهدت المباراة حضورا قليلا من مشجعي الفريقين، خاصة من جانب جماهير الفريق المستضيف سمائل، على الرغم من أنها مباراة حاسمة لكل منهما، وتمثل منعطفا مهما في مشوارهما الحاسم في بطولة الدوري، نحو خطف إحدى ورقتي الصعود لدوري عمانتل بالموسم القادم، مع العلم أن لقاء الذهاب بينهما، قد انتهى بتفوق سمائل بـ1/ صفر، ولم ينجح بوشر في كسب النتيجة ورد الاعتبار.
بالتعادل السلبي هذا بين الفريقين وتقاسمهما نقاط المباراة الثلاث التي تمثل بطبيعة الحال بمثابة طعم الخسارة بالنسبة لهما، كونهما كانا يبحثان عن الظفر بنقاط المواجهة الثلاث، لهدف التقدم للأمام قليلا بجدول الترتيب، ليصل فريق بوشر للنقطة السادسة، بينما رفع فريق سمائل رصيده للنقطة الثامنة، ولا يزال الصراع مستمرا بين الأندية الستة المتنافسة في هذه المرحلة الحاسمة، بهدف خطف إحدى ورقتي الصعود لدوري عمانتل بالموسم القادم.
بداية المباراة للشوط الأول تحديدا جاءت بين أقدام لاعبي سمائل في دقائقها الأولى لانطلاقتها المتوسطة فنيا من الجانبين، ليرتقي رتم المباراة للأعلى فنيا تدريجيا مع مرور الوقت، ولعبت تحركات لاعبي وسط الفريق الجيدة داخل أرضية الميدان دورا جيدا في ذلك، وتزويد لاعبي المقدمة بالكرات الطويلة من خلف المدافعين، والتي جانب منها شكّل خطورة حقيقية على مرمى الحارس عامر الشبلي، الذي اختبر في أكثر من مناسبة باللقاء، ونجح بدوره في إنقاذ الموقف بتألقه وتصديه لعدد من الكرات التي وصلت لمرماه، إضافة لتألق مدافعي الفريق بقيادة سالمين البطاشي وسليم الشبيبي والمحترف الأجنبي باري تيتيه، ليحافظا على بقاء النتيجة سلبية مع مرور الوقت، ليحس لاعبو بوشر بخطورة الموقف، ويعملوا على تنظيم صفوفهم جيدا من خلال تحركات وتنقلات لاعبيه الجيدة بوسط الميدان إبراهيم الصوافي وفيصل الحديدي ورامس الحبسي، وإرسالهم مجموعة من الكرات البينية الطويلة للاعبي المقدمة شوقي الرقادي والأجنبي جون كوفي، لتسنح أكثر من فرصة حقيقية لهما للتسديد على المرمى، وغيرها عن طريق الأطراف، لكنها لم تستثمر بصوره مثالية من المهاجمين وتترجم للأهداف بالأخير، بسبب عدم التركيز الجيد أمام مرمى الفريق الآخر والاستعجال في الوقت نفسه، كما أن مدافعي سمائل أيضا بقيادة قائد الفريق بلال الجابري وزملائه في الخط الخلفي قد لعبوا دورا كبيرا في إيقاف خطورة مهاحمي بوشر، ومنعهم من الاقتراب في أكثر من مناسبة من تشكيل تلك الخطورة الحقيقية على مرمى الحارس الخضر البلوشي، الذي نجح بدوره في التصدي لمعظم تلك المحاولات الهجومية، لتمر دقائق الوقت الأصلي للمباراة سريعة على لاعبي الفريقين من دون إحراز أي هدف يشعل وتيرة وحماس المباراة، ليضيف الحكم علي الحارثي دقيقة واحدة كوقت بدل ضائع لمجريات الشوط الأول، لم تحمل أي جديد يذكر في معطياتها، ليعلن عن صافرة نهاية الشوط بالتعادل السلبي بدون أهداف بعد شوط جاء متوسطًا فنيًا لم يظهر فيه لاعبو الفريقين بذلك الأداء والمستوى الفني المعروف عنهم في المباريات السابقة.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى كل فريق تغييرًا واحدًا، حيث أشرك مدرب بوشر سعيد الرقادي اللاعب مهند الشبلي بديلًا للاعب إبراهيم الصوافي، وعلى الجانب الآخر دفع مدرب سمائل عيسى الغافري باللاعب مهند الهشامي وأخرج اللاعب رضوان السيابي لعل وعسى أن يحملا معهما الأخبار السارة في الشوط الثاني الذي كانت بدايته جيدة فنيا في ربع الساعة الأولى لانطلاقة مجرياته، على عكس بداية الشوط الأول التي جاءت متوسطة فنيا، ليبعد حارس بوشر عامر الشبلي كرة خطرة من على خط المرمى في الدقيقة 53 حولها لركلة ركنية في اللحظات الأخيرة، بكرة حصل عليها لاعب وسط سمائل المتقدم سعيد الجابري داخل الصندوق، وخطفها وسط غفلة من مدافعي بوشر ليركنها فجأة، لكن الشبلي كان لها بالمرصاد ليبعدها في آخر لحظة لخارج المرمى، منقذا فريقه ومحافظا على بقاء النتيجة سلبية بدون أهداف في المباراة التي تحسّن فيها أداء لاعبي الفريقين بصورة جيدة، وأفضل عما كانوا عليه في الشوط الأول، مع إهدار مهاجمي الفريقين لعدة فرص خطرة منها وسهلة تناوبا عليها، مع تألق جيد لحارسي المرميين الشبلي (بوشر) والبلوشي (سمائل)، مع ظهور احتكاك في جانب من فترات المباراة من دون أي يقصد أو تعمد يذكر من جانب اللاعبين وسط تنافس شريف، مما دفع الحكم علي الحارثي إلى إشهار عدد من البطاقات الصفراء الملونة في حق اللاعبين المخطئين، ليعود رتم المباراة للهدوء قليلا، مع تمركز اللعب في وسط الميدان.
ولم نشهد بعدها سوى فرص قليلة جدا تهدد بها مرمى الفريقين، ليقوم مدرب بوشر سعيد الرقادي بإجراء عدد من التغييرات الفنية، بعدما شعر باقتراب الوقت من نهايته، وأن منافسه سمائل ضغط على مرمى فريقه وأنه عازم على تسجيل هدف الفوز في أي لحظة بالمباراة، ليطالب لاعبيه بالتقدم مجددًا للأمام، لتتحسن صورة الفريق من جديد في الدقائق التي بعدها، لتشكل هجمات الفريق خطورة مجددا على مرمى حارس سمائل الخضر البلوشي في أكثر من مناسبة، مع حرصهم في الوقت نفسه على عدم ترك مساحات مكشوفة، قد يستفيد منها مهاجمو سمائل في أي لحظة ما، ويخطفوا هدف الفوز في المباراة، لكن ذلك لم يحدث لأي منهما في الوقت الأصلي للمباراة. ومن خلال الوقت المحتسب الإضافي بدل الضائع للشوط الثاني، والذي قدره بأربع دقائق، تقدم لاعبو الفريقين مجددا فيها للأمام بهدف تسجيل هدف الفوز الوحيد الثمين بالمباراة، لكن الكرة في الأخير لم تعانق شباك مرمى أي من الفريقين، لتكون صافرة النهاية هي الأقرب لتعلن عن نهايتها بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليتقاسما بذلك نقاط المباراة الثلاث، والتي تعد بمثابة طعم الخسارة للفريقين اللذين كان هدفهما في النهاية الظفر بالنقاط الثلاث بأي حال من الأحوال، ليخرجا حبايب في النهاية، مع إضافة لكل فريق نقطة لرصيده الحالي بجدول الترتيب العام، مع تبقي أربع جولات حاسمه بالدوري.
أدار المباراة الحكم علي الحارثي وساعده قيس الحجري حكمًا مساعدًا أول وسمح الهنائي حكمًا مساعدًا ثانيًا وماجد الحاتمي رابعا وسالم البطاشي مقيّمًا للحكام وسعيد الراجحي مراقبًا للمباراة وفيصل الهادي منسقًا أمنيًا للمباراة) وفيصل التمتمي منسقًا إعلاميًا للمباراة) وبدر المعشري منسقًا عامًا للمباراة.
فوز ظفار
كسب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار منافسه الاتحاد بهدفين لهدف خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب مجمع السعادة الرياضي بصلالة ضمن الجولة السادسة من منافسات المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
ومن خلال مجريات المباراة تقدم ظفار بهدف السبق عبر اللاعب حمد الحبسي، وعدل الاتحاد النتيجة في الشوط الثاني عبر المحترف عمر نادونج من ضربة جزاء، ثم عزز محمد الحبسي النتيجة لظفار بإحرازه ثاني أهداف فريقه.
المباراة انطلقت بهجمات متبادلة وكاد المحترف الأردني عدي القرا أن يصل لمرمي الحارس ميثم العجمي حارس مرمى الاتحاد ولكن تصويبته تمكن منها العجمي ليواصل ظفار هجماته المتكررة بهدف تحقيق التقدم في النتيجة والتي تحققت بالفعل في الدقيقة ١١ بعد هجمة مرتدة تلقى من خلالها حمد الحبسي تمريرة في منطقة الجزاء وسددها مباشرة في الشباك، مانحا فريقه هدف السبق.
بعد الهدف حاول الاتحاد العودة للمباراة من خلال شن هجمات منظمة افتقرت للتنظيم والتركيز أمام مرمى ظفار الذي عاد هو الآخر لشن جملة من الهجمات، ومن هجمة منظمة تحصل الاتحاد على خطأ على مشارف المرمى في الدقيقة ١٧ كاد من خلالها اللاعب طارق الذهلي أن يعدل النتيجة إلا أن تسديدته اعتلت عارضة مرمى الحارس مازن الكاسبي.
الدقيقة ٢٧ كاد من خلالها الاتحاد أن يعدل النتيجة بعد هجمة أطلق من خلالها سلطان سعيد تسديدة اعتلت عارضة مرمى المنافس، وفي الدقيقة ٤٥ أهدر عبس الهشامي فرصة ثمينة لتعزيز النتيجة عندما انفرد بحارس مرمى الاتحاد ولكن تسديدته أخطأت طريقها للمرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم ظفار بهدف دون رد.
وشهدت انطلاقة الشوط الثاني إشهار الحكم أول بطاقة صفراء في المباراة كانت من نصيب لاعب الاتحاد تركي عبدالله، ليواصل ظفار هجماته التي أضاع أحدها المحترف الأردني عدي القرا فرصة تعزيز النتيجة بعدما تباطأ في التسديد، وفي الدقيقة ٥٢ احتسب حكم المباراة ضربة جزاء للاتحاد إثر عرقلة المحترف عمر نادونج من قبل الحارس مازن الكاسبي نفذها نادونج محرزا هدف التعديل.
بعد الهدف واصل الفريقان تبادل الهجمات حتى الدقيقة ٧٥ التي شهدت هدفًا ثانيًا لظفار، ومن هجمة منظمة كاد عبدالله زاهر أن يضيف هدفًا ثالثًا لظفار عندما انفرد بالمرمى ولكن تسديدته مرت من الجميع ليواصل ظفار بعدها ضغطه فيما تبقى من زمن المباراة طمعًا في إحراز هدف ثالث لكن النتيجة لم تتغير، لتنتهي المباراة بفوز ظفار بهدفين مقابل هدف وحيد.
0 تعليق