«طيران الإمارات».. 4 عقود من الريادة تعكس طموح دبي - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحتفل قطاع الطيران بالذكرى التاسعة والثلاثين لأول رحلة لطيران الإمارات، التي انطلقت في 25 أكتوبر 1985، وعلى مدى 4 عقود تقريباً، نجحت طيران الإمارات في التحول من شركة طيران ناشئة إلى واحدة من أكبر شركات الطيران، مستندة إلى رؤية طموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وقيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.

فقصة طيران الإمارات ليست مجرد قصة نجاح لشركة طيران، بل رمز للريادة الذي يعكس مدى طموح دبي، وتظل طيران الإمارات نموذجاً حياً لشركة نجحت في التغلب على التحديات وبناء علامة تجارية عالمية، وهي مستمرة في التحليق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وابتكاراً.

رأس مال بسيط

بدأت قصة الناقلة برحلة أولى انطلقت من دبي إلى كراتشي بطائرة مستأجرة، وبدأت برأس مال بسيط، وبعد انطلاقها بفترة وجيزة، أضافت طيران الإمارات عدة وجهات جديدة، وتبنت سياسة توسع في العالم، استطاعت الشركة أن تكسب سمعة مرموقة في قطاع الطيران الدولي، وبفضل الاستثمار المستمر في أسطولها والبنية التحتية، أصبحت الشركة تمتلك اليوم أسطولاً من أكثر من 260 طائرة حديثة، من طراز «إيرباص A380» و«بوينغ 777»، مع متوسط عمر يبلغ 10.1 سنوات.
وفي تسعينيات القرن الماضي، كانت طيران الإمارات من أوائل شركات الطيران التي قدمت خدمات ترفيه على متن الطائرة، ما جعلها في طليعة الابتكار في عالم الطيران، كما كان الابتكار دائماً محوراً رئيسياً في استراتيجية طيران الإمارات. 

4 عقود

وعلى مدار العقود الأربعة الماضية، استثمرت الشركة بشكل كبير في تحسين تجربة العملاء من خلال تقديم أفضل وسائل الراحة والخدمات. وحظيت طائرات الشركة بإشادة عالمية بفضل مقصوراتها الفاخرة، من الدرجة السياحية وحتى الدرجة الأولى، ما جعل طيران الإمارات الناقلة المفضلة للمسافرين عالمياً.
مع احتفالها بالذكرى 39 على انطلاق أولى رحلاتها، تواصل طيران الإمارات تعزيز مكانتها كشركة رائدة في قطاع الطيران، ولا تزال تطمح إلى توسيع نطاق خدماتها وتحسين تجربة المسافرين، من خلال الاستثمار المستمر في التكنولوجيا المستدامة وتحقيق أعلى معايير الجودة، وخاصة أن لديها طلبيات بأكثر من 320 طائرة عريضة البدن.
ومع استمرار طيران الإمارات ودناتا في زيادة أنشطة التوظيف حول العالم لدعم توسعات عملياتهما وتعزيز قدراتهما المستقبلية، يعمل لدى المجموعة اليوم أكثر من 112400 موظف. 
 

1985: في شهر مارس/ آذار 1985، بدأ الإعداد للانطلاق في غضون 5 أشهر بتمويل أولي 10 ملايين دولار، في 25 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 1985، أقلعت أول رحلتين من دبي إلى كراتشي ومومباي باستخدام طائرتين مستأجرتين. 1987: في 3 يوليو/ تموز 1987، حلقت طائرة إيرباص A310-304 من طراز A6-EKA من تولوز إلى دبي لتستلم طيران الإمارات بذلك أول طائرة مملوكة لها. 1989: خلال 5 سنوات وصل عدد الوجهات إلى 14 مع انضمام وجهات عربية وأوروبية والمزيد من المدن الآسيوية. 1992: تم تجديد مطار دبي وانتقال طيران الإمارات إلى مبنى مغادرة جديد بالكامل، وفي نفس العام أتى طلب شراء 14 طائرة بوينج 777 (منها 7 خيارات) ليعيد الثقة في الصناعة التي تضررت بشدة جراء حرب الخليج الأولى. 1993: أول ناقلة تقدم خدمة الاتصالات عن بعد لجميع درجات السفر. وكانت «الإمارات» قبلها بعام أول شركة طيران تقوم بتركيب أنظمة فيديو في كل مقاعد مقصورة الركاب، وفي كل درجات السفر. 1998: الصعود الصاروخي لطيران الإمارات واكبه افتتاح مبنى آخر جديد في مطار دبي الدولي، لتزداد بذلك سعة المطار بمقدار مليوني مسافر سنوياً. 1999: تخطى عدد القادمين إلى مطار دبي الدولي حاجز الـ11 مليون مسافر، بعدما نقلت «الإمارات» 4.7 مليون مسافر على متن أسطول من 32 طائرة. 2000: افتتاح مبنى الشيخ راشد لرفع سعة مطار دبي إلى 22 مليون مسافر سنوياً، فيما أصبحت «الإمارات» أول ناقلة تتقدم بطلب شراء طائرات إيرباص A380 العملاقة. 2004: صفقة بـ100 مليون جنيه استرليني مع نادي أرسنال تتضمن تسمية ملاعب الفريق اﻹنجليزي لكرة القدم بـ«استاد الإمارات»، وتم تجديد الشراكة مرتين لتصبح أطول رعاية في الدوري الإنجليزي وبين الأطول في الرياضة عالمياً. 2005: دخلت طيران الإمارات التاريخ بصفقة طلب 42 طائرة بوينج 777 بـ9.7 مليار دولار، وتُعد الناقلة اليوم أكبر مشغل في العالم لطائرات 777. 2008: افتتاح المبنى رقم 3 الأحدث في مطار دبي والمخصص لطيران الإمارات وقد شهد مغادرة نصف مليون مسافر خلال الشهر الأول من تشغيله. 2010: افتتاح مطار دبي ورلد سنترال – آل مكتوم الدولي ونقل عمليات الإمارات للشحن الجوي بالكامل إلى المطار الجديد بحلول 2014. 2013: ازدادت سعة مطار دبي الدولي إلى 75 مليون مسافر سنوياً مع افتتاح الكونكورس A، أول منشأة في العالم مخصصة لطائرات A380. 2014: حصلت شركة طيران الإمارات على لقب العلامة التجارية الأكثر قيمة بين شركات الخطوط الجوية في العالم، من «براند فاينانس» بقيمة 3.7 مليار دولار. 2016: فازت «الإمارات» بلقب أفضل شركة خطوط جوية في العالم، وأفضل ترفيه على متن الطائرة للسنة الثانية عشرة على التوالي ضمن جوائز مجلة سكاي تراكس العالمية.  2017: أطلقت طيران الإمارات أول أجنحة مغلقة بالكامل للدرجة الأولى على متن طائرات بوينج 777، وغيرت هذه الأجنحة بتصميمها المستوحى من مرسيدس بنز قواعد اللعبة في مجال الطيران، في نفس العام أعلنت الشراكة الاستراتيجية مع فلاي دبي، لربط دبي بشبكة لا مثيل لها من الوجهات. 2019: أبرمت «الإمارات» عقداً لشراء 30 طائرة بوينج 9-787 بقيمة 8.8 مليار دولار، تضاف إلى طلبية إيرباص A350 بقيمة 16 مليار دولار، ليصل إجمالي طلبياتها في معرض دبي للطيران إلى 24.8 مليار دولار. 2020: تصنيف طيران الإمارات كأكبر شركة طيران دولية في العالم مع تعافي الصناعة من تداعيات انتشار وباء كورونا. 2023-2024: أرباح وإيرادات قياسية هي الأعلى في تاريخ الشركة.. حيث أعلنت مجموعة الإمارات عن أرباح قياسية بلغت 18.7 مليار درهم (5.1 مليار دولار)، بنمو 71% مقارنة بأرباح السنة السابقة البالغة 10.9 مليار درهم (3 مليارات دولار). 

وسجلت طيران الإمارات أرباح قياسية بقيمة 17.2 مليار درهم (4.7 مليار دولار)، بنمو 63% مقارنة بـ10.6 مليار درهم (2.9 مليار دولار) في السنة السابقة.
ونمت الإيرادات 13% إلى 121.2 مليار درهم (33 مليار دولار) حيث زادت سعة الناقلة وواصلت تعزيز شبكتها وشراكاتها العالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق