أكدت أهمية بناء شراكات استراتيجية مع التكتلات الاقتصادية العالمية
العمانية: اختتم اليوم بمركز الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية الندوة الوطنية لعام 2024م "أهمية الشراكات الاقتصادية مع الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية لتحقيق طموح سلطنة عُمان في تحقيق رؤية عُمان 2040"، برعاية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
وألقى العميد الركن ناصر بن عبدالله القتبي رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية كلمة أشار فيها إلى أهمية التعاون الاقتصادي مع الدول والتكتلات الاقتصادية الكبرى، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد ضرورة استراتيجية لتحقيق تكامل اقتصادي فعّال ومستدام يدعم إلى النمو والتنوع الاقتصادي لسلطنة عمان، ويعزز من موقعها على الساحة الدولية.
وشاهد معالي السيد وزير الداخلية والحضور عددا من العروض المرئية استعرضت محاور الندوة التي تضمنت أهمية الشراكات الاقتصادية الشاملة كأداة استراتيجية، وتقييم الاستراتيجيات والخطط ذات العلاقة بتعزيز التعاون والشراكة مع الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية، وبيئة الأعمال المعززة للشراكات الاقتصادية، بالإضافة إلى عرض أبرز ممكنات الندوة والمتمثلة في أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تعزيز الشراكات الاقتصادية، وأهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الشراكات الاقتصادية. وهدفت الندوة إلى وضع المعايير اللازمة لبناء شراكات استراتيجية دولية تعزز المصالح المشتركة مع الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية التي ستسهم في تحديد الدول والتكتلات الاقتصادية التي يمكن الارتباط بها في هذا الجانب، وتعزيز الخطط الاستراتيجية لبناء علاقات اقتصادية مع الشركاء الاقتصاديين الدوليين، وتحليل المنهجية المناسبة لتحديد نوعية الشراكات التي من الممكن إبرامها مع الشركاء الاستراتيجيين، بالإضافة إلى دراسة تنفيذ برنامج وطني لبناء وتكوين الشراكات الاقتصادية على أن يكون متكاملا ومنسجما مع مستهدفات (رؤية عُمان 2040).
حضر المناسبة عدد من أصحاب السمو والمعالي، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من المكرمين وأصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وجمع من المدعوين.
0 تعليق