غارات الاحتلال تتواصل على مخيمات اللاجئين والمستشفيات - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

22 شهيدا في شمال غزة.. ولا انفراجة في محادثات الهدنة

غزة - القاهرة «وكالات»: قال مسعفون وسكان إن القوات الإسرائيلية قتلت 22 فلسطينيا على الأقل، معظمهم في شمال قطاع غزة، اليوم في غارات جوية وهجمات أخرى على أهداف من بينها مدرسة تؤوي نازحين.

وأضافوا إن 11 على الأقل من هؤلاء استشهدوا في ثلاث غارات جوية إسرائيلية منفصلة على منازل في مدينة غزة، فيما قُتل تسعة في بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا، واستشهد اثنان في ضربة بطائرة مسيرة في رفح.

وقال سكان إن عددا من المنازل تعرضت للقصف وأضرمت النيران في بعضها في البلدات الثلاث، وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات في هذه المناطق منذ أكثر من شهرين.

وزعم الجيش الإسرائيلي إن المنازل الثلاثة في مدينة غزة تخص مسلحين كانوا يخططون لشن هجمات.

وفي بيت حانون، قال مسعفون وسكان إن القوات الإسرائيلية حاصرت عائلات لجأت إلى مدرسة خليل عويضة ثم اقتحمتها وأمرت النازحين بالتوجه نحو مدينة غزة. وأضاف مسعفون إن قتلى ومصابين سقطوا خلال اقتحام المدرسة بينما اعتقل الجيش الكثير من الرجال، ولم يتضح بعد عدد القتلى.

وقال الجيش إنه استهدف عشرات المسلحين بضربات جوية وبرية واحتجز آخرين في بيت حانون.

من جهته قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية: «إن الاحتلال يواصل القصف الجوي والمدفعي باتجاه مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة في شمال القطاع»، وأضاف: «مُنع الوفد الطبي من الوصول للمشفى، حيث نعاني من نقص بالكوادر الطبية نتيجة الاستهداف الإسرائيلي واستشهاد عدد كبير من الأطباء والممرضين».

وقال أبو صفية: «لا نستطيع تقديم العلاجات اللازمة للمصابين والمرضى، نظرا لاستمرار منع إدخال الأدوية والوقود والمستلزمات الطبية للمشفى». ومنذ أكثر من شهرين يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية واسعة في شمال القطاع.

وفي سياق منفصل، قالت إسرائيل إن قواتها الجوية قصفت مركز قيادة وسيطرة في مجمع بمركز أبو شباك الصحي في شمال غزة تستخدمه حماس لتخزين الأسلحة والتخطيط للهجمات. وقالت وزارة الصحة في غزة إن المركز الطبي، الذي يضم أيضا عيادة للصحة النفسية، قد دمر.

وترتكب إسرائيل عمليات تطهير عرقي لإخلاء المناطق الواقعة على حافة القطاع الشمالية من السكان بهدف إنشاء منطقة عازلة.

واكتسب مسعى جديد تقوده مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى هدنة في غزة قوة دافعة في الأسابيع القليلة الماضية، لكن ليس هناك أنباء عن تحقيق انفراجة حتى الآن.

أخبار ذات صلة

0 تعليق