قمة المليار متابع - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

نترقب جميعاً قمة المليار متابع التي ستقام في دبي يناير المقبل، والتي تجمع نخبة من أبرز المؤثرين العالميين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في قمة «المحتوى الهادف»، بعنوانها الراسخ والموجّه نحو محتوى مفيد ملهم إيجابي ومتطلع لخير البشرية دائماً، تقودنا حكومتنا الرشيدة إلى حيث الأفكار النيرة والتطبيقات المفيدة والخبرات العالمية التي تقود البشرية جمعاء للخير والنماء بسعادة.
في القمة يجتمع أصحاب النفوذ في العالم الحقيقي والافتراضي، وبعنوانها الواضح الموجّه للضيوف والمتحدثين للحديث عن خبراتهم وتجاربهم لاستكشاف دور الإعلام الجديد في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات، ومن أبرز الضيوف بالقمة، ماي ماسك، والدة إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، والتي تتحدث عن تجربتها في تربية أبنائها الثلاثة ودخولهم لعالم المال والأعمال ونجاحهم فيه بجدارة، وكيف لأمّ اجتهدت لأجل أبنائها بمفردها بعد انفصالها عن والدهم؟ فغدت لهم الموجّه والمربي إلى أن أصبح الجميع يشار له بالبنان.
كما تستضيف القمة، الصحفي والكاتب السياسي الأمريكي تاكر كارلسون، والذي يوصف بالصوت الأكثر تأثيراً في وسائل الإعلام، والذي سيتحدث عن كيفية عرض القصص لتحدث تغييراً وفرقاً حقيقياً، وغيرهما الكثير من الشخصيات والقصص العالمية من صناع المحتوى وضيوف قمة المليار متابع.
والهدف الأسمى من ذلك كله، إحداث تغييرات إيجابية ودعم المؤثرين صنّاع المحتوى في العالم الافتراضي باستثمار 40 مليون دولار للمحتوى الهادف للرحالة الرقميين والشركات الناشئة، لتؤكد دولتنا وقيادتنا الرشيدة على توجيه العالم كله لخير البشرية، لترسخ فعلاً مكانة الدولة كأيقونة الإلهام والإبداع.
كما حرصت القمة من خلال رصد جائزة بقيمة مليون دولار للمبدعين، على تعزيز صناعة المحتوى وتوجيه الأنظار لأصحاب المحتوى الهادف والإيجابي، والتي سجل فيها أكثر من 10 آلاف صانع محتوى من 190 دولة، فشكراً للقائمين على القمة، ولجهودهم الجبارة في صناعة التغيير واستكشاف مصادر القوى الجديدة في الإعلام الحديث والاستثمار فيها، وتوجيه مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول والوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
وتلك الأفكار والمبادرات والأحداث العالمية التي تستضيفها دولتنا الرشيدة في دبي، تعني لنا جميعاً الكثير من الأمل والعمل والاجتهاد من أجل المساهمة في إحداث تغيير في حياتنا الشخصية أولاً، ثم المحيطين بنا وللعالم أجمع، فشكراً جزيلاً لحكومتنا الرشيدة وفعالياتها وأحداثها العالمية.

[email protected]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق