ثمن وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني جهود الأردن باتت تبرز مؤخرا في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية التي ينبثق عنها مفاهيم الوعي الإعلامي وتحري المصداقية ومحاربة الشائعات والتضليل، مؤكدا أن الثقة بالمصدر ودقة الخبر أمر لازم في ظل تدفق كم المعلومات الهائل وتعدد وتنوع وسائلها.
وأضاف المومني، في ندوة بالجامعة الأردنية، أن المشهد الإعلامي الأردني يتسم بالمصداقية والموضوعية، وأن المؤسسات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية تحظى بمصداقية عالية، لقدرتها وكفاءتها في القيام بعملها على أكمل وجه من حيث بحثها عن الحقيقة، وإظهارها بشكل حيادي ومسؤولية وطنية.
وأكد المومني أن حكمة القيادة الهاشمية وقدرتها على اتخاذ قرار صائب وعادل وحكيم في الظروف الصعبة؛ كان العامل الحاسم في مسيرته في الاتجاه الصحيح وتجاوز العقبات والصعاب السياسية، وأن احترافية الأجهزة العسكرية والأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإدارة الأزمات، ووعي المواطن الأردني، عوامل أسهمت في إرساء قوة المعادلة الأردنية.
وأضاف أن الأردن تمكن بفضل قيادته الهاشمية من ترسيخ معادلة قوته السياسية في الإقليم في ظل الظروف والتحديات التي تعصف بالمنطقة.
وشدد على قدرة المؤسسات الإعلامية الأردنية في تأسيس معادلة إعلامية أحدثت توازنا ما بين التعامل السريع مع الحدث، وتوضيح الحقيقة، وترسيخ المصداقية بطريقة موضوعية ومهنية؛ وذلك ما أسهم في توعية المواطن عن المخاطر التي تحدق بالأردن وعدم الانجرار وراء الأكاذيب والتضليل.
وأشار إلى أن مؤسسات الإعلام الأردنية تميزت بدرجة عالية من الاحترافية، ما مكنها من التصدي لأي مساع لحملات مغرضة استهدفت الأردن وأمنه واستقرار.
وتابع المومني: قدرة المؤسسات الإعلامية الأردنية في تأسيس معادلة إعلامية أحدثت توازنا ما بين التعامل السريع مع الحدث، وتوضيح الحقيقة، وترسيخ المصداقية بطريقة موضوعية ومهنية؛ وذلك ما أسهم في توعية المواطن عن المخاطر التي تحدق بالأردن وعدم الانجرار وراء الأكاذيب والتضليل.
0 تعليق