علي خلف - هيمن خبر استشهاد القائد العام لحركة حماس، يحيى السنوار، مساء الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024، على شبكات التواصل الاجتماعي عالميًا وبمختلف اللغات، حيث تصدر اسمه قوائم الوسوم الأكثر تداولاً وانتشاراً. لم يقتصر التفاعل على العالم العربي فقط، بل امتد ليشمل دولاً ومجتمعات من شتى أنحاء العالم.  

وتداول النشطاء صورًا للسنوار وهو يحمل سلاحه في الصفوف الأمامية مع المقاتلين في غزة، ما دحض روايات جيش الاحتلال التي زعمت أنه كان يختبئ داخل الأنفاق، تاركًا الفلسطينيين يواجهون الحرب وحدهم.  

كما انتشر مقطع فيديو نشرته قوات الاحتلال، يُظهر اللحظات الأخيرة للسنوار، حيث كان يقاتل بشجاعة رغم إصابته بجروح، محاولاً إسقاط طائرة "إسرائيلية" مسيرة. ومع تمكن الاحتلال من الإجهاز عليه، فوجئوا بأن المقاتل الذي أربكهم وأصاب طائراتهم كان هو يحيى السنوار نفسه، المطلوب الأول لتل أبيب.  

رافق استشهاده حملة تضامن واسعة على شبكات التواصل، حيث أطلق النشطاء وسم #غير_مدبر"، في إشارة إلى اعتراف الاحتلال بأن قتله تم خلال معركة مباشرة، وليس عبر عملية اغتيال مخطط لها.  

المعركة التي انتهت باستشهاد السنوار أصبحت رمزًا للمقاومة، وشكلت لحظة فارقة ألهمت الملايين حول العالم، مؤكدةً أن القائد كان في قلب المواجهة، يقاتل مع شعبه حتى النفس الأخير.