قال رئيس لجنة فلسطين النيابية، المهندس سليمان السعود، إن ما نشرته الحسابات الرسمية لدولة الاحتلال على منصات التواصل الاجتماعي من خرائط تدعي أنها تاريخية، وتشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا، يعد دليلاً قاطعًا على الأطماع الإسرائيلية والبرامج الخبيثة التي تحاول دولة الاحتلال تسويقها. 

وأكد السعود أن هذه الأطماع لن تنجح وستسقط أمام صخرة الأردن الصلبة ووعي شعبه.

وأضاف السعود في بيان صحفي صادر عن لجنة فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن هذه التصريحات الإسرائيلية تأتي في الوقت ذاته مع تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، الذي يسعى لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة. 

واعتبر أن هذه التصريحات جزء من سلسلة التعديات المستمرة على حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذه الحقوق لن تسقط بالتقادم، بل ستظل حية في ذاكرة الأجيال القادمة حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه في الحرية والتحرر من الاحتلال.

وثمن السعود البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأردنية، الذي رفض هذه التصريحات والمنشورات المزعومة، ووصفها بأنها تحريضية. 

وأكد أن هذه المحاولات لن تثني الأردن عن مواصلة دوره الثابت في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية، مشددًا على أن المملكة ستظل سندًا قويًا للأشقاء الفلسطينيين في مواجهة محاولات الاحتلال المتواصلة لتشويه الحقائق والمساومة على حقوقهم.

وختم بالقول إن على الحكومة الأردنية اتخاذ مزيد من الخطوات مع المجتمع الدولي لضمان مواقف جادة لردع الاحتلال، مشيراً إلى التفاف الشعب الأردني حول جلالة الملك عبد الله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقوفهم صفاً واحداً خلف الجيش الأردني وأجهزته الأمنية.