مرّ شهر على الحدث التاريخي الذي شهد سقوط نظام بشار الأسد في نهاية عام 2024، حيث ودّع الشعب السوري عامه بانتصار غير مسبوق للثورة التي بدأت عام 2011.
في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أجبر بشار الأسد على الهروب من دمشق وطلب اللجوء السياسي في موسكو، لينتهي حكم عائلة الأسد الذي دام لعقود، وأصبح الأسد يُعرف بـ"الرئيس المخلوع".
وشهد العالم العربي احتفالات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر وسم "سوريا تتحرر" قوائم الأكثر تداولًا، معبّرًا عن فرحة الشعب السوري والدعم العربي الكبير.
ووصف النشطاء الحدث بأنه بداية جديدة لسوريا، تنهي سنوات من الصراعات.
يُذكر أنه في الساعات الأولى من يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني، أطلقت فصائل المعارضة السورية عملية عسكرية تحت اسم "ردع العدوان"، والتي كانت الشرارة الأخيرة التي دفعت نظام الأسد وحلفاءه إلى الانهيار.
0 تعليق