15 ألف صانع محتوى يحظون بمتابعة 2.3 مليار متابع يجتمعون في دبي، خلال النسخة الثالثة لقمة المليار متابع، التي تعدّ الأكبر عالمياً في اقتصاد صناعة المحتوى، وينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، وتستضيفها الدولة، تحت شعار «المحتوى الهادف»، حيث رحّب بهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: بقوله: «نرحب بأصحاب الأفكار.. والإبداعات.. نرحب بصناع المحتوى الذين يصنعون حياة أفضل عبر محتوى أفضل.. ويعملون معنا لبناء مستقبل أجمل». 
لا شكّ أن القمة حدث عالمي يُركّز على استراتيجيات تطوير المحتوى الرقمي وزيادة التأثير الاجتماعي؛ حيث تمثل فرصة لصنّاع المحتوى، المؤثرين، والشركات لتبادل الأفكار، والابتكار، واستكشاف الشراكات التي تُسهم في تعزيز وجودهم الرقمي وتحقيق الأهداف المرجوّة، وهو الأمر الذي ذهب إليه، وأكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقوله: «صناعة المحتوى هي صناعة للوعي والثقافة، وداعم أساسي لمسيرة التنمية البشرية، وتلعب دوراً مؤثراً في مسيرة البناء والارتقاء الدائم بمنظومة العمل وتسليط الضوء على الإنجازات».
القمة تُعتبر فرصة للربط بين المجتمعات الرقمية حول العالم؛ حيث نعيش في عصر تسخير قوة الإنترنت لتمكين الشباب، ودعم القضايا الاجتماعية، وتعزيز التفاعل الإيجابي عبر المنصات الرقمية التي تنتشر في فضاء شبكة الإنترنت.
340 جلسة رئيسية وطاولة مستديرة ستستضيفها القمة؛ لذا فهي تعتبر من أهم الفعاليات العالمية التي تُعنى بصناعة المحتوى الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، وتُشكّل منصة فريدة تُسلّط الضوء على أحدث الاتجاهات في صناعة المحتوى الرقمي، كما تُبرز الأثر الذي يمكن أن يحققه التواصل الفعّال عبر المنصات الرقمية.
القمة.. محطة فارقة في مسيرة اقتصاد صناعة المحتوى، من خلال اعتمادها مسارات الاقتصاد والمحتوى والتكنولوجيا.
خلال الدورتين السابقتين للقمة، وفي دورتها الثالثة، نجحت في تمكين صُنّاع المحتوى، من خلال توفير الأدوات اللازمة لتحسين جودة المحتوى وزيادة التفاعل، وتعزيز الشراكات من ناحية بناء علاقات بين المؤثرين والشركات لتحقيق أهداف تسويقية فعّالة، كذلك نشر الوعي حول القضايا العالمية باستخدام قوة التأثير الرقمي لدعم القضايا الإنسانية والاجتماعية، كذلك تبادل الخبرات، من خلال استضافة جلسات حوارية وورش عمل يقدمها خبراء عالميون.
النجاحات التي تحققت كبيرة، ويتم البناء عليها لتحقيق الأفضل في المستقبل القريب، بهدف دعم المحتوى الهادف على مواقع التواصل، وهو الأمر الذي تسعى إليه دبي من خلال استضافة وتنظيم القمة.
[email protected]