في الكلاسيكو الأول لمبابي بقميص ريال مدريد، تعرض الفريق لخسارة ثقيلة برباعية نظيفة أمام برشلونة في أكتوبر الماضي
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب الجوهرة المشعة في جدة، الذي يحتضن كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني.
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب الجوهرة المشعة في جدة، الذي يحتضن كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني.
وتُسلط الأضواء على النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يسعى لتقديم أداء مميز يمحو به ذكريات ظهوره المخيب في الكلاسيكو الأول.
بداية مخيبة
في الكلاسيكو الأول لمبابي بقميص ريال مدريد، تعرض الفريق لخسارة ثقيلة برباعية نظيفة أمام برشلونة في أكتوبر الماضي. المباراة شهدت ظهورًا باهتًا للمهاجم الفرنسي، الذي وقع في مصيدة التسلل 8 مرات، ليعادل رقمًا سلبيًا تاريخيًا يعود إلى 2009.
ورغم تسجيله هدفين ألغيا بداعي التسلل، بدا مبابي بعيدًا عن مستواه المعروف، ولم يسدد سوى ثلاث كرات على مرمى البارسا. كما اقتصرت تمريراته الناجحة على 15 فقط، دون أي تمريرة هجومية مؤثرة.
فرصة للمصالحة
الكلاسيكو اليوم يُعد فرصة ذهبية لمبابي لمصالحة جماهير ريال مدريد، واستعادة ثقتهم عبر تقديم أداء يليق باسمه. ورغم إخفاقه في الكلاسيكو الأول، يمتلك الفرنسي تاريخًا إيجابيًا أمام برشلونة بقميص باريس سان جيرمان، حيث سجل 6 أهداف في 4 مباريات بدوري الأبطال، منها ثلاثية تاريخية في ملعب الكامب نو موسم 2020-2021.
التفوق على رونالدو
مبابي لم يُخفِ إعجابه الشديد بكريستيانو رونالدو، الذي وصفه بالأسطورة والقدوة. لكن رغم بصمة رونالدو التاريخية في الكلاسيكو، فإن الأسطورة البرتغالية انتظر حتى مباراته الرابعة أمام برشلونة ليسجل هدفه الأول.
مبابي أمام تحدٍّ كبير، إذ يسعى لتجاوز أسطورته من خلال هز شباك برشلونة في ثاني كلاسيكو له، خاصة مع تمتعه بمستويات جيدة هذا الموسم، حيث سجل 13 هدفًا وصنع 3 في 26 مباراة بجميع المسابقات.
اختبار التاريخ
رونالدو يحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الكلاسيكو التاريخيين برصيد 18 هدفًا، بينما يطمح مبابي لبدء حفر اسمه في هذه القائمة بمساعدة موهبته وسرعته أمام دفاع برشلونة.
فهل ينجح مبابي في تجاوز كبوته الأولى والظهور كبطل جديد للكلاسيكو؟ أم سيحتاج إلى المزيد من الوقت لتأكيد مكانته في تاريخ هذه المواجهة الأسطورية؟
0 تعليق