بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مع وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، الثلاثاء، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل التنسيق بشأن القضايا الإقليمية، لا سيما العدوان الإسرائيلي على غزة وتطورات الأوضاع في سوريا.
أكد الوزيران خلال اللقاء حرص البلدين على توسيع مجالات التعاون في قطاعات اقتصادية ودفاعية واستثمارية، مشددين على أهمية الاتفاقيات التي تسهم في تحقيق ذلك. كما دعوا إلى دور أكبر للقطاع الخاص في دعم هذه الجهود.
فيما يخص غزة، تناولت المحادثات أهمية التوصل إلى اتفاق تبادل يؤدي إلى وقف العدوان الإسرائيلي، وإتاحة الفرصة لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع.
أما بالنسبة إلى سوريا، شدد الوزيران على ضرورة دعم إعادة بناء سوريا بما يضمن وحدتها وأمنها واستقرارها، ويوفر الظروف الملائمة لعودة اللاجئين بشكل آمن وطوعي. وأشار الصفدي إلى تنسيق الجهود مع الإدارة السورية الجديدة للتصدي للتحديات المشتركة مثل تهريب المخدرات والأسلحة.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، أكد الصفدي ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري، مشيراً إلى أن الأردن لم يتوقف عن إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، رغم العقبات التي تضعها إسرائيل. كما دعا إلى استمرار دعم وكالة الأنروا لضمان تقديم الخدمات الضرورية للاجئين الفلسطينيين.
من جهته، أشاد راسموسن بالعلاقات الأردنية-الدنماركية، مثمناً جهود الأردن في استضافة اللاجئين ودعمه المستمر للاستقرار الإقليمي. كما أكد توافق المواقف بين البلدين بشأن أهمية حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
وأكد الوزير الدنماركي أن بلاده تدعم جهود الأردن في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيداً بدور جلالة الملك عبد الله الثاني في قيادة المبادرات التي تسهم في دعم القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
0 تعليق