خل التفاح، المصنوع من التفاح المخمر والخميرة والسكر، يُستخدم بشكل شائع في الطهي لتحسين نكهة الصلصات، التتبيلات، والمخللات.

في السنوات الأخيرة، اكتسب شعبية واسعة بسبب فوائده الصحية المحتملة، مثل خفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، وتعزيز فقدان الوزن، وتحسين عملية الهضم.

أظهرت دراسات أن حمض الأسيتيك الموجود في خل التفاح يعزز عملية الأيض وحرق الدهون، خاصة في منطقة البطن.

على سبيل المثال، دراسة لبنانية نُشرت عام 2024 في مجلة BMJ للتغذية والصحة أظهرت أن تناول ملعقة كبيرة يوميًا من خل التفاح مرتبط بفقدان الوزن وتقليل مؤشر كتلة الجسم، حيث فقد المشاركون بين 6 و8 كيلوغرامات خلال 12 أسبوعًا.

تجارب سريرية أخرى أكدت دوره في تعزيز الشعور بالشبع وتقليل السعرات الحرارية اليومية، كما أن له فوائد إضافية في تحسين استقرار مستويات السكر في الدم.

ومع ذلك، يوصي الخبراء بمزيد من الدراسات طويلة الأمد لتقييم استدامة هذه الفوائد.

لتضمين خل التفاح في النظام الغذائي، يمكن خلط ملعقة أو ملعقتين كبيرتين منه مع الماء أو إضافته إلى السلطات والوصفات المختلفة.

ومع ذلك، يُنصح بتجنب تناوله بشكل غير مخفف لحماية الأسنان والمعدة، واستشارة الطبيب إذا كان الشخص يعاني من أي حالات طبية أو يتناول أدوية.

خل التفاح ليس بديلاً عن نمط حياة صحي، ولكنه قد يكون مكملًا عند اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية.