الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
الصفدي: الرئيس ترمب يريد تحقيق السلام ونحن شركاء له في ذلك الصفدي: ما يحدث في الضفة الغربية خطير جداً ويجب أن يتوقف وأن لا يقود إلى تكرار ما حدث في غزة الصفدي: الحلول العسكرية لن تؤدي إلا للمزيد من الصراع فهي لم تنجح في الماضي ولن تنجح الآن

شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الخميس، في جلسة حوارية ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إلى جانب نظرائه من وزراء خارجية العراق وسوريا وفرنسا وفلسطين، حيث أكد أن تلبية حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة هو الأساس لتحقيق السلام في المنطقة.  

وفي الجلسة التي حملت عنوان "كيف نخفض التصعيد في الشرق الأوسط"، شدد الصفدي على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري، محذراً من خطورة التصعيد في الضفة الغربية، مؤكداً أن الحلول العسكرية لم ولن تحقق السلام، وأن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع. 


وأكد الصفدي أن خفض التصعيد في المنطقة يتطلب دوراً فاعلاً من جميع الأطراف، مشيراً إلى وجود فرص حقيقية لتحقيق التهدئة في حال توفرت الإرادة السياسية اللازمة. كما أشار إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تسعى لتحقيق السلام، مؤكداً أن الأردن شريك في هذه الجهود.  

وعلى هامش المنتدى، أجرى الصفدي سلسلة لقاءات مع مسؤولين دوليين، حيث التقى رئيس جمهورية لاتفيا إدغار رينكيفيتش، ناقلاً تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. 

كما عقد الصفدي مباحثات مع المستشار النمساوي ووزير الخارجية الاتحادي للشؤون الأوروبية والدولية ألكسندر شالينبيرغ، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، والمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.  

وجدد الصفدي التأكيد على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذراً من تداعيات استمرارها على استقرار المنطقة. كما شدد على أهمية دعم لبنان في مواجهة التحديات التي يمر بها، مؤكداً وقوف الأردن إلى جانب لبنان الشقيق لضمان أمنه واستقراره.  

وفيما يتعلق بالشأن السوري، أكد الصفدي ضرورة دعم الشعب السوري في هذه المرحلة المفصلية لضمان استعادة أمن واستقرار سوريا، بما يحفظ وحدتها وسيادتها ويحمي حقوق جميع مكوناتها.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق