نظمت الحركة الإسلامية في الأردن فعالية شعبية، تحت عنوان "مهرجان طوفان الأقصى.. صمود الأبطال وعودة الأحرار"، مؤكدين وقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني والجيش العربي.
كما نددوا بأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة من أرضهم، رافيعن لافتات مكتوب عليها "لا للتهجير بل عودة وحرير".
وشارك في الفعالية، التي أقيمت عصر الجمعة مقابل مجلس النواب في منطقة العبدلي وسط العاصمة عمان، حشد من الأردنيين القادمين من مختلف محافظات المملكة، بتنظيم حزب جبهة العمل الإسلامي.
ورفع المشاركون شعارات تحيي صمود أهل غزة ومقاومتها، وسط هتافات حماسية، كما أدّى الحضور صلاة الغائب على أرواح شهداء الحرب على غزة، وآخرهم قادة المقاومة.
واستمع المشاركون إلى كلمات ألقاها سياسيون، ونواب، ونشطاء، وممثلون عن أحزاب سياسية وفعاليات شعبية مختلفة، أكدت على صمود الغزيين، وتضحياتهم، وبطولاتهم، كما باركت وقف إطلاق النار الذي وصفوه بأنه "رضوخ عالمي لشروط المقاومة".
وندد المشاركون بالمخططات الأمريكية لتهجير سكان قطاع غزة، رافعين لافتات كتب عليها "لا للتهجير.. بل عودة وحرية".
يُذكر أن الحركة الإسلامية، ومختلف القوى والأطياف السياسية الأردنية، نظمت عشرات الفعاليات خلال الحرب على غزة، وما زالت هذه الفعاليات مستمرة في الشارع الأردني دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
0 تعليق