قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة رائد السميرات، إن الأردن ملتزم بتعزيز التحول الرقمي من خلال تنفيذ خطة وطنية شاملة تهدف إلى تحسين البنية التحتية الرقمية، وتطوير بيئة أعمال مستدامة، مشدداً على أهمية نماذج التمويل المبتكرة التي تعتمد على الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم نشر البنية التحتية الرقمية وتسريع وتيرتها.

وأكد السميرات خلال افتتاح المنتدى الإقليمي لتنمية الاتصالات لعام 2025 والاجتماع الإقليمي التحضيري لمنطقة الدول العربية، في عمان، صباح اليوم، الاثنين، على أن الأردن قد شهد تطورًا كبيرًا في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مدى العقود الماضية ليصبح أحد القطاعات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن الأردن يواصل تعزيز النظام البيئي الداعم للابتكار، الذي نجح من خلاله في جذب انتباه العديد من شركات تكنولوجيا  المعلومات العالمية التي أسست أعمالها في المملكة.

وأضاف خلال كلمته أن المملكة تعتبر من رواد قطاع ريادة الابتكار، في المنطقة منذ ثمانينيات القرن الماضي، إذ أنتج العديد من المشاريع الريادية الناجحة على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأكد أن المنطقة سجلت تقدماً ملحوظًا في مسيرة التحول الرقمي، الأمر الذي ساعد علر فتح آفاقًا واسعة لتحسين مستويات المعيشة، ورفع كفاءة الأداء الاقتصادي، وتعزيز التنافسية، مضيفاً أن هذا التقدم لا يخلو من تحديات، كالفجوات في البنية التحتية، والعوائق التنظيمية، والفجوة الرقمية، مما يستدعي تضافر الجهود للتغلب عليها.

وأشار أن تبني سياسات مرنة وحوكمة رقمية مبتكرة تتيح للقطاعين العام والخاص العمل بتناغم لدفع عجلة التنمية الرقمية، كتوسيع البنية التحتية للاتصالات، بما يشمل شبكات الألياف البصرية، الأقمار الصناعية، والجيل الخامس، هو أمر أساسي لضمان الاتصال الشامل.

وتستضيف الأردن المنتدى الإقليمي لتنمية الاتصالات لعام 2025، والذي جمع نخبة من القادة وصناع القرار والخبراء لمناقشة مستقبل التنمية الرقمية في منطقتنا.