تنديدات دولية واسعة ردًا على دعوات ترمب لتهجير الفلسطينيين من غزة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
بريطانيا: للفلسطينيين أن يكونوا قادرين على العيش وتحقيق الازدهار في غزة والضفة الغربية الخارجية الفرنسية: التهجير القسري لسكان غزة انتهاكا خطيرا للقانون الدولي اسكتلندا: أي اقتراح لتهجير الفلسطينيين عن وطنهم غير مقبول وخطير

تعاقبت التنديدات الدولية والانتقادات ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن غزة حيث يدعو إلى "تهجير سكانها".


ونددت وزارة الخارجية الفرنسية التهجير القسري لسكان غزة، واعتبرته انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وهجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين، وأنه يزعزع استقرار المنطقة.

وتابعت الخارجية الفرنسية أن مستقبل غزة يجب أن يكون ضمن إطار الدولة الفلسطينية المستقبلية، وتحت إشراف السلطة الفلسطينية، مؤكدة مواصلة معارضة الاستيطان المخالف للقانون الدولي، وأي رغبة في ضم الضفة الغربية بشكل أحادي.

وأكّد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأربعاء أن الفلسطينيين يجب أن يكونوا قادرين على العيش وأن ينعموا بالازدهار، في أراضيهم، في غزة والضفة الغربية.

وأشار لامي إلى نريد أن نرى الفلسطينيين يزدهرون في غزة والضفة، مؤكدا ضرورة ضمان مستقبل للفلسطينيين في وطنهم".


وأكد رئيس وزراء أسكتلندا جون سويني أنه بعد أشهر من العقاب الجماعي(العدوان على غزة) واستشهاد أكثر من 40 ألفا في غزة، فإن أي اقتراح لتهجير الفلسطينيين عن وطنهم غير مقبول وخطير".

ويجدد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز موقف بلاده الثابت بشأن القضية الفلسطينية، ودعم لحل الدولتين. حيث تشاركت وزارة الخارجية النيوزيلندية الدعم لحل الدولتين.

وأكدت وزارة الخارجية الصينية معارضة دعوات تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين سيين، قائلا: إن الصين تعارض جعل الفلسطينيين في غزة هدفًا للتهجير القسري، وتعارض دعوات الاستيلاء على قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.

تصريحات ترمب التي أثارت الحفيظة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه يسعى إلى التوصل لاتفاق يضمن إعادة توطين سكان قطاع غزة بشكل دائم، مشيرًا إلى أن هناك دولا قد توافق على استقبالهم.

وأضاف أن سكان القطاع "عاشوا الجحيم" ولا ينبغي لهم العودة إليه.


وخلال لقائه برئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أشاد ترمب به، واصفًا إياه بـ"الزعيم المناسب لإسرائيل".

وقال إن جميع الأطراف في الشرق الأوسط "يريدون السلام". من جانبه، زعم نتنياهو دعمه لإطلاق سراح جميع المحتجزين، وتحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك تدمير قدرات حماس العسكرية.

وأشار ترمب إلى أن الوضع في غزة لن يتغير، قائلاً: "ما حدث في غزة سيحدث مرارًا وتكرارًا"، معتبرًا أن الحل يكمن في خروج الفلسطينيين من القطاع، معربًا عن أمله في إيجاد "قطعة أرض مناسبة لبناء أماكن جميلة لهم"، وفق ادعاءاته.

وكان قد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه لا يملك "ضمانات" بشأن صمود وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد أن دخل الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، عقب 15 شهراً من الحرب المدمرة على القطاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق