أعلن الرئيس البنمي، خوسيه راوول مولينو، الخميس، انسحاب بلاده رسميًا من مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، بعد أيام من لقائه وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الذي تسعى بلاده للحد من النفوذ الصيني في قناة بنما.
وقال مولينو خلال مؤتمر صحفي إن السفارة البنمية في بكين قدمت الوثيقة الرسمية التي تؤكد خروج بلاده من الاتفاق خلال مهلة 90 يومًا وفقًا لبنود الاتفاق المبرم مع الصين.
وفي سياق متصل، أعلنت واشنطن أنه سيتم السماح لسفنها الحكومية بعبور قناة بنما مجانًا، بعد ضغوط مارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السلطات البنمية، حيث أكدت الخارجية الأميركية أن القرار سيوفر ملايين الدولارات سنويًا للولايات المتحدة.
وفيما نفت بنما تقديم تنازلات لواشنطن، اتهم مولينو الإدارة الأميركية بالكذب بشأن وجود اتفاق من هذا النوع.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، حيث يرفض ترامب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على القناة التي تمر عبرها 40% من حركة الحاويات الأميركية، في ظل مخاوف من استغلال الصين لنفوذها على الموانئ البنمية لتعطيل الشحنات الأميركية في حال وقوع أزمة.
0 تعليق