أفادت تقارير إعلامية، الخميس، بأن الاحتلال الإسرائيلي سيرسل وفد عمل إلى المفاوضات غير المباشرة بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دون تفويض للتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووفقًا لهيئة البث العامة "الإسرائيلية" (كان)، فإن الوفد، الذي يضم مسؤولين من جهازي الاستخبارات الخارجية (الموساد) والأمن الداخلي (الشاباك)، من بينهم مسؤول متقاعد، سيتوجه إلى الدوحة يوم السبت.
وعادةً ما تُجرى هذه المفاوضات بوفود يرأسها رئيس الموساد، دافيد برنيا، لكن إرسال وفد من مستوى أدنى قد يشير إلى أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يسعى لتأجيل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين أن الوفد الذي سيُرسل السبت لن يتفاوض على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، بل ستكون مهمته توضيح التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المرحلة الحالية من الاتفاق.
وبوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر، توصل الاحتلال وحماس إلى وقف إطلاق نار أولي لمدة ستة أسابيع، بعد أكثر من 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي، حيث تشمل المرحلة الأولى تبادل المحتجزين "الإسرائيليين" مع الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة حول تفاصيل المرحلة الثانية يوم الاثنين الماضي، والتي تشمل تبادل جميع المحتجزين المتبقين مقابل الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، إلا أن تأخر هذه المفاوضات أثار قلق عائلات المحتجزين الذين كان من المتوقع الإفراج عنهم في هذه المرحلة.
0 تعليق