حركة فتح تثمن موقفي الأردن ومصر الرافضين للتهجير ولأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
"مركزية فتح" تؤكد رفضها للتهجير وتثمن المواقف العربية الداعمة لفلسطين

ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، اجتماعاً للجنة المركزية لحركة "فتح" في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، حيث بحثت اللجنة التطورات السياسية والميدانية الراهنة.

وأكدت اللجنة المركزية رفضها القاطع لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على أن هذه المخططات مصيرها الفشل أمام المواقف العربية والدولية الرافضة لها، والتي اعتبرتها انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.


وأشادت اللجنة بمواقف الدول العربية، وعلى رأسها الأردن ومصر، اللتين رفضتا بشكل قاطع أي مساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إضافة إلى موقف المملكة العربية السعودية الذي أكد دعمه لحقوق الفلسطينيين ورفضه لخطط التهجير.

وثمنت اللجنة المواقف الدولية والعربية الرافضة لمشاريع الضم والتهجير، مؤكدة أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تمثل ضرورة لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وفي هذا السياق، شددت اللجنة على أهمية عقد قمة عربية طارئة لبحث المخاطر الناجمة عن محاولات التهجير، واعتماد خطة لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود أهله، مع التأكيد على رؤية السلام العربية القائمة على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح أن الشعب الفلسطيني، بمختلف قواه الوطنية، يرفض بشكل قاطع أي محاولات تستهدف منظمة التحرير الفلسطينية أو وحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني، تحت أي ذريعة. واعتبرت أن عقد مؤتمرات بحجة "إصلاح المنظمة" في هذا التوقيت يخدم أجندات مشبوهة تتماشى مع المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى مجرد قضية إنسانية وإغاثية، بدلاً من كونها قضية تحرر وطني وحق في تقرير المصير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق