مع قرب شهر رمضان، بدأت حركة الأسواق في الأردن تشهد نشاطًا في ظل ارتفاع الطلب على العديد من المواد الغذائية الأساسية، وفقا ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن جمال العمرو.
وفي حديث لـ"رؤيا"، قال المهندس جمال العمرو، ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، إن الطلب يرتفع بشكل خاص على التمر الهندي، التمور، العصائر، والجوز، مشيرًا إلى أن هذه السلع تمثل جزءًا من الاحتياجات الرمضانية التي تزداد بشكل ملحوظ.
وأوضح العمرو في حديث لـ"رؤيا"، أن المواد الغذائية الأساسية تمثل 85% من احتياجات المنازل طوال العام، وليس فقط في رمضان، فيما يقدر عدد مستوردي المواد الغذائية في المملكة بحوالي 1000 مستورد، يتنافسون لتوفير السلع في الأسواق وضمان استقرار الأسعار بناءً على العرض والطلب.
وفيما يتعلق بأسعار السلع، أكد العمرو أن الأسعار تعتمد على توفر السلع في الأسواق، مشيرًا إلى أن المستهلك لديه خيارات متعددة للبحث عن الأسعار الأنسب، خصوصا مع توفر المنتجات المحلية التي تشهد تطورًا ملحوظًا هذا العام، حيث يُعتبر المنتج الأردني أكثر رقابة وجودة مقارنة بالسلع المستوردة.
وأشار أيضًا إلى أن حركة الاستيراد في عام 2024 شهدت زيادة مقارنة بالعام السابق، وذلك نتيجة استعداد التجار لزيادة كميات السلع لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير إلى غزة، في ظل وقف إطلاق النار الذي أتاح دخول المساعدات إلى القطاع.
ولفت العمرو إلى أنه من المتوقع أن تشهد الأسواق انتعاشًا مع حلول شهر رمضان، بفضل صرف الرواتب التي تتزامن مع الشهر الفضيل.
0 تعليق