أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تسير بشكل إيجابي، مشيرًا إلى أن هناك محادثات "جيدة للغاية" تجري حاليًا، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية حول المرحلة المقبلة.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار المؤلف من ثلاث مراحل قد دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني الماضي، مما أسفر عن إطلاق سراح 33 محتجزا "إسرائيليًا" من غزة ونحو 2000 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال.

ومن المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت ستة أسابيع، في غضون يومين.

وأعلنت تل أبيب أنها سترسل مفاوضين إلى القاهرة للتباحث بشأن تمديد هذه المرحلة.

فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، قال ترمب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "سنرى ما سيحدث. لا أحد يعرف حقًا، لكننا سنرى ما سيحدث. لدينا بعض المحادثات الجارية الجيدة للغاية".

على صعيد آخر، أفرج الاحتلال فجر الخميس عن 642 أسيرًا فلسطينيًا ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، التي تشمل أسرى من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، بينما سلمت حركة حماس جثث أربعة أسرى إسرائيليين. وتحرر 1700 أسير فلسطيني، بينهم 700 من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، في المرحلة الأولى من الاتفاق. في المقابل، تم الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، من بينهم 8 جثث، بينما لا يزال 59 محتجزا "إسرائيليًا" في غزة.

من جانبها، جددت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة استعدادها للدخول في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، وطالبت الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للوفاء بالالتزامات المقررة في الاتفاق.