توافد المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولواءي الجيزة والموقر، اليوم الجمعة، إلى الديوان الملكي الهاشمي، مؤكدين دعمهم لجلالة الملك عبدالله الثاني، والتفافهم حول قيادته الحكيمة، في ظل التحديات التي يواجهها الوطن والمنطقة.
وشدد المتحدثون خلال اللقاء على ثبات مواقفهم الوطنية، مؤكدين أن الأردن سيظل راسخًا في مبادئه، وأن وحدته الوطنية والتفافه حول القيادة الهاشمية هما سر قوته واستقراره وازدهاره.
العيسوي: الملك يمضي بعزم في درب الحق والكرامة
وخلال الاستقبال، نقل رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، تحيات جلالة الملك للحضور، مؤكدًا اعتزاز جلالته بأبناء عشائر بني صخر، الذين لطالما كانوا للعهد حافظين وبالوعد صادقين.
وقال العيسوي في كلمته الترحيبية، إن جلالة الملك، بمواقفه الشجاعة ورؤيته الاستراتيجية، يمثل نبراسًا في سماء الأمة، ويمضي بثبات لحماية الوطن والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد أن دعم الأردن للقضية الفلسطينية ثابت في النهج الهاشمي منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، مشددًا على رفض جلالة الملك لمحاولات تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، وتمسكه بحل الدولتين كمدخل رئيسي لاستقرار المنطقة.
كما أشار العيسوي إلى الجهود المستمرة التي يبذلها الأردن لدعم الأشقاء في فلسطين، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، من خلال المساعدات المتواصلة التي تعكس موقف المملكة الثابت في تعزيز صمود الفلسطينيين.
مواقف الملك تحفز الأمل بالمستقبل
وفي مداخلاتهم، أكد المتحدثون أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يمثل نموذجًا في الأمن والاستقرار، وأن مواقف جلالة الملك على الساحة الدولية عززت مكانة المملكة كوسيط حقيقي للسلام في المنطقة.
وأشاروا إلى أن الأردن يظل صوتًا عربيًا مؤثرًا في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث أكدوا أن جلالة الملك يقف دائمًا في الصف الأول دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
كما أشادوا بجهود القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، مؤكدين أنها الدرع الحامي للوطن، وأن تضحياتها تمثل أساس قوة الأردن واستقراره.
التفاف شعبي حول القيادة الهاشمية
وجدد أبناء عشائر بني صخر ولاءهم للقيادة الهاشمية، مؤكدين أنهم يقفون خلف جلالة الملك صفًا واحدًا، وأنهم ماضون على خطى الأجداد في الدفاع عن الوطن ومصالحه العليا.
وأكدوا أن الأردن، رغم التحديات، سيبقى وفيًا لقيمه وثوابته، مستندًا إلى وحدة شعبه وقوة مؤسساته، ليظل نموذجًا في الصمود والعطاء والكرامة.
بهذه الصياغة، أصبح الخبر أكثر ترتيبًا ومهنية، مع إبراز التصريحات المهمة وربطها بسياق واضح يعكس الرسائل الأساسية للقاء.
0 تعليق