من الذاكرة.. حين أقامت عائلة الفنان الراحل إبراهيم أبو الخير عزاء له وهو حي - فيديو - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
ارتبط اسم أبو الخير في أذهان جمهور المشاهدين بشخصياته الماكرة

روى الفنان الأردني الراحل إبراهيم أبو الخير، في وقت سابق، تجربة "موته" المعلن التي عاشها في مستهل شبابه، حين ظنت عائلته أنه توفي في مسقط رأسه بعد نزوحها إلى عمّان عقب احتلال الضفة الغربية عام 1967.

في ضيافته ببرنامج "حلوة يا دنيا" على قناة "رؤيا" في مطلع عام 2023، استعاد أبو الخير تفاصيل ما وصفه بـ "الدراما المحبوكة" التي عاشها في السابعة عشرة من عمره.


كان في ذلك الوقت، عائلاً عائلته الحزينة التي ظنت أنه لقي حتفه، ليكتشف لاحقًا أنه كان مختبئًا في حواري القدس قبل أن تعتقله قوات الاحتلال الإسرائيلي.

اللحظات الأكثر تأثيرًا في حكايته كانت عندما وصل إلى الأردن دون مال أو هوية، قبل أن يتمكن من الحصول على وثائق تثبت هويته.

بعد أيام من التشرد والبحث عن مصدر رزق، صادف والده في أحد شوارع عمّان، وفي مشهد مليء بالدموع، التقيا مجددًا بعد سنوات من الفقد.

محراك الشر

على مدار خمسة عقود، ارتبط اسم أبو الخير في أذهان جمهور المشاهدين بشخصياته الماكرة، حيث أطلق عليه لقب "محراك الشر"، في العديد من المسلسلات. أبرز هذه الأدوار كان في شخصية "صبحي" الماكرة في مسلسل "أم الكروم".

كما قدّم العديد من الأعمال البارزة مثل: "صبر العذوب"، "رياح السموم"، "سوق الألغاز"، "العلم نور"، "الطواحين"، و "الصقر"، إلى جانب المسرحيات "اسكابا"، "مين ضحك عَ مين"، "ليالي الحصاد"، وغيرها.

تظل حياة إبراهيم أبو الخير مليئة بالقصص التي صاغت مسيرة فنان تميز بحضور قوي ومؤثر في الدراما الأردنية والعربية.

غيب الموت، الأربعاء ، الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد معاناة مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا زاخراً بالأعمال الدرامية والمسرحية التي أثرت المشهد الفني الأردني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق