أعرب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن إدانة الأردن "استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مستشفيات في قطاع غزة انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وخصوصاً اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، واستمرارا في ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

‎وأكدت الخارجية في بيان السبت، رفض المملكة المطلق واستنكارها للاعتداءات الهمجية على المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة، ومستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة، واستهدافها الأعيان المدنية في القطاع، والتدمير الممنهج للمرافق المدنية التي تقدم خدماتها الأساسية للفلسطينيين، محملاً تل أبيب مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى.

‎وشددت على "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وخاصة مجلس الأمن، لاتخاذ موقف دولي حازم لوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة بشكل فوري، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحقه، وضمان حماية المدنيين، والمرافق الإنسانية والصحية ومراكز الإيواء، ووقف الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي".

صحة غزة تناشد

وكان مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، مروان الهمص، قد ناشد العالم معربا أن جيش الاحتلال يبيد شمال القطاع من خلال المجازر الكبيرة والبشعة، فضلا عن الحصار الشامل.

وأكد أن المستشفيات في غزة تواجه أزمة حادة في تقديم الخدمات الطبية بسبب الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى. 

أفاد مدير المستشفيات الميدانية في القطاع، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل هجماته المكثفة على شمال غزة، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.